قالت الناطق الإعلامي للجنة شؤون تسيير نقابة الأطباء الدكتورة ميسم عكروش، إن عدد حالات الأخطاء الطبية في تناقص في سجلات النقابة منذ عام 2003.
وذكرت عكروش خلال نشرة الأخبار على قناة رؤيا، أنواع الأخطاء الطبية، وهي طبية مهنية، شكاوى وتنظيمية، وأخرى تتعلق بالأسعار.
وأشارت إلى نسبة إدانة الأطباء في الأخطاء الطبية لا تتجاوز 1%، وأن إدانة الطبيب تكون بنسبة ضئيلة جدا، ومن ثم يحول للجنة التأديب في نقابة الأطباء.
وعن عدد الأخطاء المسجلة ومقارنتها عالميا، أكدت أن كل إجراء له نسبة أخطاء متفاوتة، وإذا ما قورنت بالدول المجاورة في المنطقة فهي مشابهة وليست بالأكثر مما هو مسجل في تلك الدول.
اقرأ أيضاً : بيان صادر عن عشيرة الطبيبة التي توفيت أثناء عملية "شفط الدهون"
وعن أسباب وقوع الأخطاء الطبية، لفتت إلى أن هناك خطأ طبي ومضاعفات طبية حسب تسلسل العملية الجراحية، من حيث مكان العملية المناسب، وعليه يقوم الطبيب بتوقيع المريض بتحمل المسؤولية حال حدوث المضاعفات عقب إجراء العملية.
وأضافت أن هناك أسباب أخرى للأخطاء الطبية كأهمال مؤدي الخدمة وتقصيره في عمله، كإحداث عاهة أو وفاة المريض.
وأوضحت أن أهم أسباب الأخطاء الطبية ، هو التداخل في الاختصاصات بين الأطباء، حيث نوهت عكروش أنه لا يجوز تعدي طبيب على زميله في مهام وصفه الوظيفي والتخصصات، بالإضافة إلى مكان وإجراء العمليات المقررة من وزاةر الصحة.
ودعت عكروش المواطنين بضرورة حماية أنفسهم من وسائل الخداع والتضليل، معلنة أن الإعلانات التجارية لبعض الاطباء على مختلف وسائل الدعاية والإعلان، غير جائزة وفق قولها.
وأكدت القول إن الرادع والقانون والدستور موجودين، لضمان عدم تكرار الأخطاء الطبية وأن هناك تشديد على عدم تكرار تلك الأخطاء.
وختمت أن قضية طبيبة الأسنان البستنجي منظورة أمام القضاء، باعتبارها جنحة قضائية.