العالم والأردن يحيون "اليوم الدولي للتعليم" في ظل كورونا وآمال العودة للمدارس

الأردن
نشر: 2021-01-24 07:47 آخر تحديث: 2021-01-24 09:38
تحرير: علاء الدين الطويل
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

يحيي الأردن والعالم، في كل يوم 24 كانون الثاني من كل عام بـ "اليوم الدولي للتعليم"، فيما تحل هذه المناسبة، هذا العام في ظل أزمة جائحة كورونا التي أفضت إلى اضطراب العملية التعليمية في جميع أنحاء العالم.


اقرأ أيضاً : هل قررت وزارة التربية تمديد الفصل الدراسي الثاني في الأردن؟


وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بهذه المناسبة، إنه "من الواجب علينا أن نعمل أكثر على تكثيف الجهود من أجل النهوض بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الداعي إلى ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للكلّ وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع".

واغلقت مدارس العالم والأردن كذلك، أبوابها فيما تحول النظام الدراسي إلى التعليم عن بعد وهو أمر غير مسبوق.

كما حرمت الجائحة، الأطفال من التواصل مع زملائهم والتفاعل خلال شرح الدروس.

وفي هذا المقام، دعت وزارة التربية والتعليم، الطلبة مع اقتراب عودة التعليم الوجاهي تدريجيا في الأردن مع بداية الفصل الدراسي الثاني ابتداء من 7 شباط إلى الحفاظ على الممارسات الصحة لتصبح عادات وسلوك يومي للطلبة.

وكتبت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على تويتر "حافظوا على #الممارسات_الصحيَّة لتُصبح عادات، بـ #التزامكم ينجح #التعليم_الوجاهي ويستمر".

وتوقع وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، تمديد فترة الفصل الدراسي الثاني لمدة ثلاثة أسابيع، للتمكن من إيفاء الطلبة بحقهم في التعلم.

وقال النعيمي في تصريحات صحفية، إنه في حال حدوث انتكاسة في الوضع الوبائي، فإن خيار العودة للتعليم عن بعد وارد بشكل كبير، وسيتم التصرف في ضوء نتائج التقييم الوبائي.

وكشفت وزارة التربية والتعليم عن آلية عودة التعليم الوجاهي للمدارس في الفصل الدراسي الثاني.

وستكون العودة متدرجة اعتبارا من السابع من شباط من رياض الأطفال إلى الصف الثالث إضافة لصف الثاني عشر وسيكون الدوام بالتناوب يومين وجاهي و3 أيام عن بعد ومن ثم التبادل.

وستكون السعة الصفية 15 طالبا في كل شعبة وبما لا يقل عن مساحة 2 متر لكل طالب.

وأكد وزير التربية والتعليم، أن استمرارية العودة للتعليم الوجاهي في الأردن، مسؤولية مشتركة من خلال الالتزام بالبروتوكول الصحي وارتداء الكمامة واستخدام المعقمات والمنظفات، وهو مسؤولية الجميع، ويعتمد على مدى الالتزام والحالة الوبائية.

 

أخبار ذات صلة

newsletter