تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تفاصيل غامضة حول وفاة طبيبة الأسنان غنوة البستنجي، خلال خضوعها لعملية شفط دهون في إحدى العيادات الخاصة بالعاصمة عمان.
وأثيرت الحادثة بشكل كبير في الأردن، خلال اليومين الماضيين، بالرغم من أن الحادثة وقعت الأسبوع الماضي.
وأعرب ناشطون في الأردن، عن غضبهم بعد وفاة الطبيبة البستنجي، مطالبين بتشديد الرقابة وضبط الإجراءات في ملف جراحات التجميل.
وفي تفاصيل الحادثة التي كشفها القائم بأعمال نقيب الأطباء الدكتور محمد رسول الطراونة، الذي قال إن قضية وفاة طبيبة بسبب عملية "ِشفط دهون" أجريت داخل عيادة خاصة منظورة لدى القضاء، ومعلقة لدى النقابة بانتظار قرار القضاء.
اقرأ أيضاً : الاعلامي الفلسطيني سامي حداد في ذمة الله
وبين الطراونة في تصريحات صحافية، أن نقابة الأطباء استدعت الطبيب بعد ورود الشكاوى الأولى بحقه على خلفية إدراج منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بإجراء عمليات شفط الدهون بأسعار تفضيلية، الأمر الذي يعد مخالفا لقانون نقابة الأطباء الأردنية، وتم تحويله إلى لجنة ضبط المهنة ووقع على تعهد بعدم تكرار الأمر.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن الطبيب هو طبيب جراحة عامة وليس مختصًا بعمليات السمنة والشفط.
وقال الطراونة: "إنه بتاريخ 29-12-2020 وردت شكوى لمجلس النقابة من طبيب، تفيد بتكرار الطبيب الأول في إدراج منشورات وإجراء عمليات جراحية، حيث جرى تحويل القضية إلى المجلس التأديبي.
وأكد الطراونة أن قضية الطبيب على جدول أعمال المجلس التأديبي، ووجودها حالياً في القضاء يعلق العمل فيها داخل النقابة.
يذكر أن الطبيب سلم نفسه للأجهزة الأمنية بعد وفاة الطبيبة غنوة البستنجي، بعد أن قدمت عائلتها شكوى لنقابة الأطباء بحق الطبيب الذي أجرى العملية.