أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مباحثات في عمّان، أكدا خلالها عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بينهما، بما يخدم مصالحهما المشتركة وتطلعات الشعبين الشقيقين.
وأشاد جلالة الملك، خلال مباحثات ثنائية وموسعة عُقدت في قصر بسمان الزاهر اليوم الاثنين، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بمستوى التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الزعيمان سبل مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وآليات توسيع التعاون الثلاثي الأردني المصري العراقي، وتطلُعهما لمواصلة البناء على ما تم إنجازه في القمم الثلاث السابقة.
وتطرقت المباحثات إلى المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالته موقف الأردن الواضح والثابت حيالها، والداعي إلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ورحب جلالة الملك بمخرجات قمة "العلا" التي عُقدت أخيراً في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأسهمت في تعزيز التضامن ووحدة الصف العربي.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشارة جلالة الملك للسياسات، ووزير الدولة لشؤون الإعلام، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، ومدير المخابرات العامة.
كما حضرها عن الجانب المصري وزير الخارجية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، والسفير المصري في الأردن، والمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.