قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، احمد الصفدي إن منح النواب الثقة للحكومة كان متوقعا.
وأضاف خلال استضافته في برنامج نبض البلد، مساء السبت، أن رد الرئيس زاد من عدد النواب المانحين للثقة.
واوضح أن هناك عددا من النواب كانوا سيحجبون الثقة عن حكومة الخصاونة، ولكن بعد رد الرئيس منحوا حكومته الثقة.
وأشار إلى أن هناك نهج جديد للنواب بمحاربة الواسطة والمحسوبية في الأردن، مشددا "سنعمل على محاربتها".
وقال: "طالب الواسطة والمحسوبية من الحكومة لا يستطيع مراقبتها"، وفق قوله.
وبين أن الدستور الأردني أعطى الحق لأي 10 نواب بطرح الثقة في الحكومة، ولكن يجب إعادة النظر فيها، وفق قوله.
وتابع الصفدي قوله، إن هناك كفاءة عالية بين النواب الجديد.
اقرأ أيضاً : العايد: عدم الالتزام قد يعيدنا إلى العودة عن الإجراءات التخفيفية - فيديو
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي، ماهر أبو طير، إنه يجب أن نتخلص من منطق الأرقام، مؤكدا أن الرقم في كسب الثقة ليس مهما، والمهم هو ما الذي ستفعله الحكومة.
وأضاف أن كل المؤشرات كانت تتجه لمنح الثقة والنواب كانوا بحاجة للوزراء.
وقال: "إن عودة مجلس النواب للرقابة والتشريع يحتاج تطبيق العدالة في كافة انحاء الاردن اولا".
وبين أبو طير أنه من "المستحيل" اجتماعيا وسياسيا وبرلمانيا أن تحارب الواسطة والمحسوبية في الأردن، بسبب وجود الخلل والمظالم في المؤسسات التي تضر بعض الأشخاص للذهاب إلى النائب وطلب الواسطة.
ورد أبو طير، على الصفدي بأن النواب الجدد يملكون الكفاءة العالية، حيث قال أبو طير إن خبرات النواب الجدد، ربما تكون خبرات موجودة في ملفاتهم المهنية الأصلية فقط ومن المفروض قبل دخولهم المجلس، أن يعقد لهم ورشة عمل وتأهيل وشرح للنظام الداخلي والدستور الأردني.
وعن دور النواب الجدد في الرد على خطاب الثقة، قال أبو طير إن الرد على الخطاب لا يعني شيئ ولا يعطي أي مؤشر للنائب، مؤكدا أن هذه الخطابات أصبحت مستهلكة في الرد على الخطابات وانتقاد الحكومة.
وقال: "سنرى هذه الخطابات مرة أخرى في الرد على الموازنة العامة أيضا"، وتابع أن ذريعة الحكومية بأننا في الأردن لا نملك مالًا يجب أن تتوقف.