أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الاثنين، أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف"، وأنها "ستترجم من خلالها تطلعات العاهل السعودي وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل".
ونقلت وكالة "واس" عن الأمير محمد بن سلمان قوله، إن سياسة المملكة العربية السعودية، "قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها".
اقرأ أيضاً : فتح كامل الحدود بين قطر والسعودية
وأضاف أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستكون "قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار"، معربا عن أمله في استمرار "الأمن والاستقرار على دول المجلس، وتكاتف وتلاحم شعوبها".
جاءت تصريحات ولي العهد السعودي، بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر الصباح، الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، اعتبارا من مساء الاثنين.
وأوضح الوزير الكويتي، أن هذا الاتفاق يأتي ضمن توقيع "بيان العلا" الذي يعد إيذانا ببدء صفحة مشرقة في "العلاقات الأخوية الخالية من أي عوارض تشوبها".
وأشار إلى أن أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وأضاف أنه "جرى التأكيد على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة".