أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته عناصر استيطانية متطرفة من ما تسمى "شبيبة التلال"، ومجموعات "تدفيع الثمن"، على مركبة مواطن مقدسي وهو بداخلها.
اقرأ أيضاً : 18 وفاة و1450 إصابة جديدة بكورونا في فلسطين
وأوضحت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن الفيديو الذي يوثق هذا الاعتداء الآثم عكس حجم الوحشية والكراهية والعنصرية الذي يسيطر على تلك العناصر الارهابية المنظمة، وهو دليل واضح على نية الشروع بالقتل.
كما تدين الوزارة بشدة اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الارهابية المتواصلة والمتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في طول الضفة الغربية وعرضها، والتي كان آخرها الاعتداءات الهمجية على مركبات المواطنين على طريق رام الله نابلس، وطريق نابلس جنين، وقرب الدوار المؤدي إلى طريق نابلس قلقيلية، وهجوم عناصر الارهاب اليهودي على منزل المواطن معتز القصراوي في بلدة حوارة.
وأكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تنفذها كتيبة المستوطنين المتطرفين المتقدمة في جيش الإحتلال، وتتم على الشوارع الرئيسية في وضح النهار بحماية ودعم واسناد قوات الاحتلال وأجهزته وأذرعه المختلفة.
وحملت الخارجية دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم ونتائجها، معبرة عن سخطها الشديد اتجاه اللامبالاه الدولية والخنوع الدولي أمام آلة الارهاب الاسرائيلية وجرائم الاحتلال المتواصل، فعلى العالم أن يخجل من نفسه اتجاه معاناة المواطنين الفلسطينيين ليس فقط جراء انتهاكات وجرائم الاحتلال وادواته، إنما أيضا اتجاه الصمت والتخاذل الدولي، وتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته والتزاماته اتجاه ممارسات الاحتلال وتمرده الفج على القانون الدولي.