أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الثلاثاء قرارا يقضي وضع راعي اغنام بالأشغال المؤقتة 8 سنوات، لضربه ابنه الحدث 15 عاما حتى الموت وذلك لإخفاء المغدور عن والده حيازة زوجته لجهاز هاتف خليوي.
وأعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي عماد الخطايبة وبعضوية القاضي طارق الشقيرات والقاضي طارق الرشيد وبحضور مدعي عام الجنايات القاضي فالح أبو هلاله.
اقرأ أيضاً : أمن الدولة تعقد الجلسة السادسة بقضية "فتى الزرقاء" والمتهم 17 فار من وجه العدالة
وجرمت المحكمة الاب الثلاثيني الذي يعمل راعيا للأغنام بجناية الضرب المفضي إلى الموت، والحكم عليه بالوضع بالاشغال المؤقتة 8 سنوات بعد تخفيض العقوبة من 12 سنة وذلك لإسقاط والدة المغدور الحدث الحق الشخصي عن المتهم .
ووفق المحكمة فإن المغدور يبلغ من العمر 15 سنة وهو ابن المتهم ، ووالدة المغدور مطلقة من المتهم، ويقيم المغدور مع والده وزوجة والده، وكان المتهم يشك بسلوك زوجته.
وفي عام 2019 خرجت زوجة المتهم برفقة ابنه المغدور إلى السوق، وعندما رجعت الى المنزل، غضب زوجها المتهم منها، وتشاجر معها، لكونها خرجت من المنزل دون إذنه، وذهبت زوجة المتهم الى منزل أهلها، بعدها قام المتهم بالاستيضاح من ابنه المغدور عن سلوك زوجته لكون المتهم يشك بسلوك زوجته.
وقام المغدور بإحضار جهاز هاتف خليوي يعود لزوجة والده، وكان الجهاز مكسورا، وأخبر المغدور والده بأنه يعود لزوجته، عندها غضب المتهم من ابنه لكونه لم يخبره عن موضوع الهاتف من قبل.
وقام بضرب ابنه المغدور بيديه فيما قام بحمل ابنه ورميه على الأرض، بعدها تناول المغدور طعام العشاء.
وفي الصباح حاول والده إيقاظ ابنه إلا أنه كان متوفيا نتيجة إصابته بنزف دموي بالدماغ بحسب تقرير الطب الشرعي.