سجناء خلف القضبان من ذوي الاعاقة في مقابر الاحياء عنوان مؤتمر صحفي يخلص صورة عن واقع مرير يعيشه الاسرى من ذوي الإعاقة داخل السجون انتهاك صارخ لحقوق الإنسان يبدع الاحتلال في تطبيقه داخل معتقلاته فجزء من الاسرى وصلوا السجن بإعاقة نتيجة تعرضهم للضرب وإطلاق النار اثناء الاعتقال والجزء الآخر اعيق نتيجة جولات التحقيق والتعذيب، لتطالب مؤسسات حقوقية بالإفراج العاجل عن الاسرى المرضى من داخل السجون.
اشراك ذوي الاعاقة في المجتمع تحديدا في المؤسسات وحقهم في الحصول على وظيفة تؤمن لهم حياة كريمة ما يتم التاكيد على ضرورة تطبيقه بعد اقرار قانون لتوظيف نسبة معينة في كل مؤسسة من ذوي الاعاقة.
اقرأ أيضاً : الخارجية تندد بصمت المجتمع الدولي إزاء جرائم المستوطنين بالضفة
الاحتلال ساهم وبشكل كبير في زيادة اعداد ذوي الاعاقة في المجتمع الفلسطيني وخير مثال على ذلك جرائم الحرب التي ارتكبها بحق اهالي قطاع غزة خلال مسيرات العودة الكبرى.
ما يقارب ثمانين أسير من ذوي الاعاقة يقبعون في سجون الاحتلال بظروف صحية سيئة اضافة لاكثر من ثمانيمئة اسير يعانون امراض مزمنة على راسها مرض السرطان بمختلف انواعه.