دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بوقف جرائم الإحتلال بأسرع وقت، بحيث كان هناك سلسلة إعتداءات نفذت على المقابر والمقدسات الإسلامية منها والمسيحية على أراضي القدس المحتلة.
ودانت الخارجية في بيان صحفي، الإثنين، عمليات التجريف التي قامت بها سلطات الاحتلال اليوم بالقرب من المقبرة اليوسفية بالقدس، وهدم سور مقبرة الشهداء وهو الجزء الشمالي للمقبرة اليوسفية، بحجة تنفيذ مخطط "مسار الحديقة التوراتية" في المكان.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعلن عن دولتان عربيتان ستنضمان لركب التطبيع قريبا
جاء ذلك بعد اسبوع من هدم درج وسور المقبرة، في اعتداء سافر على هذا المكان المقدس ومشاعر ملايين العرب والمسلمين، وأكدت أن هذه الاعتداءات تندرج في اطار مخططات الاحتلال الرامية الى اسرلة وتهويد المدينة المقدسة ومحيطها، من خلال فرض تغييرات جوهرية على واقعها، وطمس هويتها الحضارية العربية المسيحية والاسلامية.
وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الإحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته وممتلكاته، مطالبة المجتمع الدولي والامم المتحدة وهيئاتها المختصة بتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والاخلاقية تجاه هذا التمرد من كيان الإحتلال على القانون الدولي والتطاول على الشرعية الدولية وقراراتها والاعتداء عليها.
وأكدت أنها تواصل تنسيق تحركها لكشف وإدانة ووقف هذه الانتهاكات بالتنسيق والتعاون مع نظيرتها الاردنية، مشددة على أن المطلوب هو محاسبة المسؤولين من الإحتلال الذين يقفون خلف هذه الجرائم، وفرض عقوبات عليها لاجبارها على وقف تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية التي تقوض اية فرصة لتحقيق السلام على اساس مبدأ حل الدولتين.