يصادف السابع من اليوم العالمي للطيران المدني ويوافق السابع من كانون الأول من كل عام حسب ما أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996.
ويهدف يوم الطيران المدني الدولي إلى المساعدة في توليد وتعزيز الوعي العالمي بأهمية الطيران المدني الدولي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول، وأيضا إلى أهمية دور منظمة الطيران المدني الدولي الفريد في مساعدة الدول على التعاون وتحقيق شبكة عالمية حقيقية للنقل السريع في خدمة البشرية جمعاء.
اقرأ أيضاً : شركات الطيران المأزومة تعقد جمعيتها العامة
وبعد اعتماد الأمم المتحدة والعالم جدول أعمال عام 2030 الجديد، والشروع في حقبة جديدة في مجال التنمية المستدامة على الصعيد العالمي، تبرز أهمية الطيران كمحرك للتواصل العالمي في تحقيق أهداف اتفاقية شيكاغو من خلال اعتبار الرحلات الدولية ركيزة رئيسية في تمكين السلام والرخاء العالميين.
وفي كل خمس سنوات، وبالتزامن مع احتفالات الذكرى السنوية لإنشاء منظمة الطيران المدني الدولي (2014/2019/2024/2029 / الخ.)، يختار مجلس منظمة الطيران المدني الدولي موضوعا خاصا للإحتفال باليوم الطيران المدني الدولي. ويقوم ممثلي المجلس بين هذه السنوات باختيار الموضوع للفترة الفاصلة لمدة أربع سنوات كاملة .
وفي الأردن، توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أن تكون 2020 أسوأ عام في تاريخ القطاع، بسبب أزمة كورونا، فيما قدر خسائر قطاع الطيران الأردني بحوالي 700 مليون دولار خلال العام الجاري.
وقدر الاتحاد في شهر آيار أن تصل خسائر شركات الطيران حول العالم بسبب فيروس كورونا حوالي 84 مليار دولار فيما سيتم تقليص الإيرادات إلى النصف، ولاحقا توقع أن يتكبد القطاع خسائر صافية قدرها 118 مليار دولار هذا العام 2020.
وقال المدير العام للاتحاد ألكسندر دو جونياك “كل يوم يمر هذا العام يضيف للصناعة خسائر تصل إلى 230 مليون دولار”.
ويبلغ متوسط الخسارة حوالي 38 دولارا لكل راكب.
وحذر الاتحاد من أن الخسائر قد تصل إلى 100 مليار دولار في عام 2021 مع مواجهة حركة السفر الجوي صعوبة في التعافي وتخفيض شركات الطيران أسعارها لتستأنف أنشطتها.
وتوقع الاتحاد زيادة في الإيرادات للعام 2021 لتصل إلى 598 مليار دولار.