قالت فتاة فوتوسيشن سقارة، سلمى الشيمي، إن مكسبها من الترويج لبعض الماركات عادي وليس شيئ كبير.
وعن "سيشن" سيارة الموز الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قالت: "أنا رأس مالي الصورة، وأهلي بعد انتهائي من التصوير كانوا مبسوطين جدا منه، واتفاجئوا لما الدنيا اتقلبت بعد كدة"، وفق اليوم السابع.
وأضافت خلال تصريحات صحافية لوسائل اعلام مصرية، "انه وبعد اكتشاف الـ 52 تابوت قررت أني أعمل فوتوسيشن في منطقة سقارة، وأنا عندي عرب ولما بنزل أي صورة العرب دول بيسألوا المكان فين علشان يصوروا فيه، وكان كل هدفي الترويج للسياحة، وبتمنى يبقى معايا فريق، وبتعامل مع مصورين كثير، وأنا شوفت ناس مش لابسين أصلا وراحوا اتصوروا عند الهرم".
اقرأ أيضاً : عارضة أزياء مصرية تثير الجدل في مصر
وتابعت: "أنا لست باحثة عن الشهرة ولا يوجد أحد يرغب في إيذاء نفسه، ولكن بالتأكيد كل شخص يسعى للشهرة في مجاله، وكان لدى حساب على انستجرام وتم إغلاقه، ولدى على فيسبوك 180 ألف متابع".
ووجهت سلمى الشميمي اعتذارا إلى وزارة السياحة المصرية والمتابعين الذين أبدوا انزعاجهم من الصور قائلة: "بتأسف لكل الناس اللي زعلت وأسفة جدا لوزارة الآثار لو كنت عملت حاجة غلط".
وبينت أن النيابة العامة وجهت لها تهمة التصوير بدون تصريح في مكان أثري، مشيرة إلى أنه دخلت إلى المكان بعد دفع رسوم، وتقابلت مع شخص أكد بأنه مسئول عن التصريح للتصوير.
وأكدت الشيمي، أنها بالفعل دفعت مبلغ لشخص حارس في المكان وليس فرد أمن، كما دفعت رسوم التصوير وطلب مني دفع مبلغ 400 جنيه أكد بإنها إكراميات.
اقرأ أيضاً : التفاصيل الكاملة لفتاة الزي الفرعوني "سلمى الشيمي" هل تواجه تهمة فعل فاضح؟
وأكدت الشيمي، إنها كانت مستاءة بسبب التعليقات السلبية بسبب الصور وفكرت في إلقاء نفسي من الطابق الـ12، مضيفة: لم ارتدي بدلة رقص أثناء التصوير، ولم أفعل شيء مشين".
وقالت إن "الجميع تعامل معي باحترام، ولم يعنفني أحد، وفضلت يومين في الموضوع والجهات المسؤولة في البلد لديها أشياء أهم ومني ومن إثارة الجدل لأمر بسيط".
وأكملت سلمى الشيمى، أنها تعشق التاريخ والآثار، كما أنها فكرت كثيراً فى التقاط صورة على الطريقة الفرعونية، موضحة أن هناك سفراء ومواطنين من الدول العربية تحدثوا معى وعبروا عن إعجابهم من السيشن الذى نشر عبر حسابى على السوشيال ميديا.