يشيع السودانيون، الجمعة، جثمان "حزب الأمة القومي" السوداني، الصادق المهدي، ورئيس أخر وزراء حكومة منتخبة، قبل انقلاب عمر البشير عام 1989.
وتوفي الصادق المهدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن عمر ناهز 85 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
ووصل جثمان الراحل إلى مطار الخرطوم، آتيا من الإمارات، حيث كان باستقباله عدد من كبار المسؤولين في البلاد.
اقرأ أيضاً : وفاة الصادق المهدي بفيروس كورونا
وأوعز الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بإقامة جنازة رسمية للصادق المهدي، كما أعلنت الحكومة السودانية الحداد لثلاثة أيام، ووجهت بتنكيس الأعلام في جميع مرافق الدولة ومؤسساتها داخل البلاد، والسفارات السودانية في الخارج،
والصادق المهدي هو سياسي ومفكر سوداني، ولد في ديسمبر عام 1935 في مدينة أم درمان، كبرى مدن العاصمة الخرطوم، وحصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد عام 1957.
وكان آخر موقف سياسي له هو رفضه لما أعلنته الحكومة السودانية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من قبولها بتطبيع العلاقات مع الاحتلال.
واعتبر المهدي أن التطبيع مع تل أبيب يناقض المصلحة الوطنية العليا والموقف الشعبي.