قال مصنع سدني لصناعة الملابس، إنه حول أحد خطوطه لانتاج الكمامات عند بدء جائحة كورونا في المملكة، وتقديمها للحكومة والأجهزة الرسمية وسكان العقبة مجاناً، انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية.
وأوضح المصنع - الذي سجل أكثر من 1500 إصابة إصابة بكورونا بين صفوف العاملين فيه - في بيان أصدره وتلقت رؤيا نسخة عنها :" انطلاقا من استراتيجيتها المجتمعية مسؤوليتها إلاجتماعية، قامت سيدني فور بدء ألجائحة، ولعلمها بوجود نقص في الكمامات الواقية على مستوى المملكة بتحويل احد خطوط صناعة الملابس وتخصيصه لصناعة كمامات من القماش لسد حاجة السوق المحلي عبر انتاجها وتقديمها مجانا للحكومة وأجهزتها الرسمية ليتم توزيعها على الناس اضافة الى تزويد سكان العقبة بهذا الصنف من الكمامات بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومحافظة العقبة واذرعها الرسمية.
وتاليا نص البيان كاملاً:
اكدت شركة سدني العالمية لصناعة الملابس ومقرها (مدينة العقبة الصناعية الدولية) في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التزامها الشديد وحرصها المطلق على اتباع ما نصت عليه اوامر الدفاع وتطبيق افضل الممارسات العالمية ذات العلاقة بالوقاية والسلامة العامة للعاملين بها قبل ظهور فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19)، مستنكرة ما اشيع من اخبار حول الشركة في الاونة الاخيرة.
اقرأ أيضاً : عبيدات يكشف حقيقة تبرع مصنع العقبة بالكمامات لوزارة الصحة
ونص البيان الصحفي الذي اصدرته ادارة شركة (Sidney Apparels LLC ) العالمية اليوم التزامها التام بتعهداتها لتوفير بيئة عمل ومعيشة للقوة العملة فيها تضاهي الافضل عالميا، وانه ومنذ اليوم الاول لبدء الجائحة رفعت الشركة جاهزيتها عبر تطبيق اليات عمل وقائية صارمة طالت ادق ألتفاصيل، وتخضع الى مراجعات مختصة للإجراءات القياسية المطبقة بهدف تطوريها لضمان مزيد من الوقاية من حيث تعقيم مكان وأدوات العمل وتجهيز الاطقم العاملة بالملابس والمستلزمات الوقائية ومواد التعقيم.
وأكد البيان على اهمية دوران عجلة القطاعات والأنشطة الصناعية والاستثمارات بكل انواعها ومواجهة التحديات، شريطة تعهدها بإتباع المواصفات القياسية للعمل وفقا للضوابط الصحية التي اقرتها الحكومة الاردنية للتعامل مع الفيروس.
ونوهت Sidney الى انها تمتلك مصنعا واحد فقط في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة موجود ضمن حرم مدينة العقبة الصناعية الدولية aqaba PBI في اطار استثمارات متنوعة منها قطاع صناعة الملابس وليس لهذا المصنع صلة بصناعة الكمامات، مشيرة ان لديها قوة عاملة وافدة من جنسيات مختلفة منها ( بنغلاديش، الهند، سريلانكا، نيبال، بورما) بالإضافة الى العمالة الاردنية المحلية، مؤكدة انه لم ينضم أي موظف جديد إلى القوى العاملة بعد تفشي الوباء ولغاية هذا اليوم.
وانطلاقا من استراتيجيتها المجتمعية مسؤوليتها إلاجتماعية، قامت سيدني فور بدء ألجائحة، ولعلمها بوجود نقص في الكمامات الواقية على مستوى المملكة بتحويل احد خطوط صناعة الملابس وتخصيصه لصناعة كمامات من القماش لسد حاجة السوق المحلي عبر انتاجها وتقديمها مجانا للحكومة وأجهزتها الرسمية ليتم توزيعها على الناس اضافة الى تزويد سكان العقبة بهذا الصنف من الكمامات بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومحافظة العقبة واذرعها الرسمية.
وأكد البيان ان هذا الاجراء السريع كان فزعة مع الاردن وقد تم خلال الأسبوعين الأولين من بدء انتشار الوباء مما سهل كثيرا عمل قطاعات وأجهزة الحكومة المحلية وأتاح لها اتخاذ الترتيبات اللازمة لمواصلة عملها، في اشارة الى ان Sidney شركة مختصة فقط بصناعة الملابس ليست مختصة بصناعة الكمامات ولا تعمل بها نهائيا، وما حدث هو عبارة عن موقف مسؤول اتجاه الدولة التي تحتضن هذا الاستثمار، مشيرا الى ان Sidney لم تقم بصناعة أي كمامة حتى ولو كانت للاستخدام الخاص بعمالها، وذلك بعد ان نجحت الحكومة في توفير الكمامات بشكل كاف لجميع المواطنين وأصبحت في متناول يدهم في الاسواق.
وجاء في بيان الشركة انه ومنذ بداية الوباء، أعطت سيدني الأولوية لسلامة قوتها العاملة وحمايتها، حيث جرى السماح للموظفين الأردنيين المقيمين في العقبة العمل من المنزل (عن بعد)، ومنح العمال من القرى المجاورة اجازات مدفوعة الاجر ويبقوا في منازلهم، اما بالنسبة للعمالة الوافدة فقد تم السماح لهم بالعمل وفقا للشروط الخاضعة للرقابة من الجهات والأجهزة المعنية وبحسب ما نصت عليه أوامر الدفاع.
وكالتزام من جانب Sidney بأوامر الدفاع ، فقد واصلنا دفع رواتب جميع موظفينا ، سواء كانوا يعملون في المصنع أو يعملون عن بعد أو في إجازة خاصة ، وتم سداد المدفوعات للجميع في الوقت المناسب.
وتفعيلًا لخطة ادارة الازمات ومن اجل حماية العامل والمنتج من التعرض للفيروس فقد اطلقت Sidney خطة استجابة قوية لـمواجهة ( كوفيد- 19)، حيث كانت حركة العمالة الوافدة بين المصنع وأماكن الإقامة ضمن حافلات خاصة مجهزة، تضمن التعقيم وارتداء الكمامة الواقية والتباعد المناسب مع تقليل القوة العاملة بنسبة 50٪ في مكان واحد عبر نظام النوبات.
كما قامت الشركة بتوفير متطلبات المعيشة اليومية في المصنع وأماكن الاقامة للعمال لتجنب الذهاب إلى الاسواق والاختلاط بالآخرين، وطبقنا اسلوب رقابة صارم على موظفينا يلزمهم تطبيق المتطلبات الأساسية للتباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة والتطهير ووفرنا معدات الحماية الشخصية.
اضافة الى ذلك فقد كان لمديرية صحة محافظة العقبة دور كبير حيث قامت فرق الاستقصاء الوبائي بإجراء فحوصات منتظمة في المصنع ومنشأة الإقامة، وتبين لهم دوما بأننا نعمل وفقا للشروط ألقياسية، كما اجرينا اختبارات طبية منتظمة ولدينا منشأة للحجر الصحي لمن تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مجهزة حسب الاصول ويتوفر لها فريق من الأطباء والممرضين.
ومع ظهور أول اصابة بالفيروس، تعاقدنا فورا مع أحد أفضل المختبرات الطبية في الاردن - "Bio Lab" لفحص الجميع وعلى حسابنا وتم عزل الحالات المصابة والمخالطين، حيث استأجرنا ستة مباني تابعة لشركة تطوير العقبة، وجهزناها بكل ما يلزم للحجر الصحي بشكل ممتاز، ويتولى الاشراف عليه فريق طبي مدرب من جانبنا، وتتم مراقبته من قبل فريق مختص من مديرية صحة المحافظة وضمن البرتوكول الصحي الساري المفعول وعلى مدار الساعة.
وأكد البيان ان 90 % ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس ليس لديهم أعراض، وهم تحت عنايتنا ونوفر للجميع الطعام والأدوية والمشروبات المعززة للمناعة بالإضافة الى أجهزة البخار وغيرها من المعدات لمساعدتهم على التعافي بسرعة.
واختتم البيان اسف شركة Sidney الشديد حيال ما تناولته بعض المنصات الاعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي، من اخبار عارية عن الصحة، فيها من المغالطات والإشاعات ما اضر بمصلحة الشركة وبسمعتها رغم مبادرة الشركة الفورية وهبتها لمساعدة الحكومة الاردنية وأبناء الشعب الاردني الاصيل انطلاقا كما اسلفنا من احساسنا بالمسؤولية والتشاركية مع المجتمع الذي تتواجد فيه استثماراتنا.
وأكد البيان ان سدني ستبقى عضوًا مسؤولًا في المجتمع الاردني وتتفهم مسؤوليتها تجاه الجميع بما في ذلك الموظفون المحليون والمجتمع ككل مؤكدين على ان الاوضاع في الشركة ومصنعا نسير وفقا لأفضل ما يتطلع اليه الجميع.