أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما بما يشمل كافة أسواره وبواباته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه والخروج منه.
اقرأ أيضاً : الأردن يدين مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 540 وحدة استيطانية
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز رفض المملكة لأية محاولة لتغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الفايز أن باب المغاربة والطريق المؤدي له جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وقد أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" على ذلك، وأن باب المغاربة كباقي أبواب المسجد الاقصى المبارك إلا أن السلطات الإسرائيلية قامت بمصادرة مفتاح باب المغاربة منذ عام 1967، وتمت مصادرة حق إدارة الاوقاف بتنظيم دخول السياح غير المسلمين بتذاكر صادره من أوقاف القدس منذ عام 2000، في مخالفة جسيمة للوضع القائم، وهو حق لا زالت إدارة أوقاف القدس متمسكة باستعادته حتى يومنا هذا.
وأكد الفايز أن المملكة وإنطلاقاً من الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ستواصل جهودها لحماية المسجد ورعايته وحفظ حق المسلمين كافة فيه.