كل عام، فيما يصبح الطقس أكثر برودة في العاصمة الفيتنامية هانوي، يبدأ عشاق الطعام في الإقبال على أكلة فريدة لا توجد إلا في شهور الخريف وهي أومليت ....
كل عام، فيما يصبح الطقس أكثر برودة في العاصمة الفيتنامية هانوي، يبدأ عشاق الطعام في الإقبال على أكلة فريدة لا توجد إلا في شهور الخريف وهي أومليت (عجة) الدود.
ويتم تقديم الدود - وهو من فصيلة الديدان كثيرة الشعر- حية ولكن هذا لا يمنع بالضرورة الأكيلة الانتقائيون من التقزز قليلا. ولإعداد هذا الطبق يتم مزج الدود مع قشور يوسفي التانجرين والأعشاب والبيض قبل قليه في زيت الزيتون على درجة حرارة مرتفعة.
ويكون الأومليت الناتج عن هذا المزيج مليئا برائحة فاكهية منعشة ومذاقه يشبه الكافيار.
ويكون الشكل النهائي للأومليت مقرمشا من الخارج وطريا من الداخل بالإضافة إلى أن أكثر مكون مسكتنرا به قد اختفى، ظاهريا. ويتم تقديم هذه الأكلة مع شعيرية الأرز وطبق من صوص السمك الحلو واللاذع.
اقرأ أيضاً : خمسة أخطاء "قاتلة" تعيق التخلص من الكرش
وغالبا ما يؤكل الطبق بالمعروف بالفيتنامية باسم "تشا روي"، في هانوي ولكن في مواقع قليلة فقط.
ولدى الدود عادة غامضة بالظهور في تجمعات زلقة على سطح المحيط ولكن في أيام محددة مرتبطة بدورة القمر. وفي فيتنام عادة ما تحدث تلك الظاهرة في تشرين أول/أكتوبر وتشرين ثان/نوفمبر ما يسمح بحصد الدود مباشرة من الأمواج أو الحقول المغمورة بالمياه.
