هاجم أكثر من ِألف متظاهر أحد المتاجر في مدينة بورتو أليغري جنوبي البرازيل، بعد أن ضرب حراس أمن رجلا أسود حتى الموت في المتجر.
ونقلت قناة "غلوبو نيوز" البرازيلية عن الشرطة العسكرية المحلية، أن جريمة القتل التي أثارت شرارة احتجاجات في أنحاء البرازيل، وقعت في ساعة متأخرة من مساء الخميس عندما اتصلت موظفة في المتجر بالأمن بعد أن هدد الرجل بمهاجمتها.
اقرأ أيضاً : بوتين عن العلاقات مع أمريكا: لا يمكن إفسادها حاليا
وأفاد وسائل إعلام في وقت لاحق أن تحليلا مبدئيا أجراه معهد الطب الشرعي بالولاية أشار إلى أن سبب الوفاة قد يكون الاختناق.
وفي بورتو أليغري، وزع المتظاهرون بعد ظهر الجمعة ملصقات عليها شعار المتجر ملطخا بالدماء ودعوا إلى مقاطعة السلسلة. ورفعوا لافتة باللغة البرتغالية كتب عليها "حياة السود مهمة" ولافتات تطالب بالقصاص للضحية.
وتحول الاحتجاج إلى أعمال عنف مساء الجمعة عندما حطم المتظاهرون النوافذ وعربات التوصيل في منطقة وقوف السيارات في المتجر.
وفي ساو باولو حطم عشرات المتظاهرين واجهات المتجر بالحجارة وخلعوا الأبواب الأمامية واقتحموا المبنى قبل تفريقهم.