أثارت الممثلة المصرية رانيا يوسف الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في حفل إطلاق الموسم الثاني من مسلسل "الآنسة فرح"، ترتدي فستانا من تصميم مي علام يطابق تصميم "رالف آند روسو" الذي ارتدت النسخة الأصلية منه النجمة الأمريكية كايلي جينر في ديسمبر الماضي.
وقالت يوسف إنها "لا ترى مشكلة في الظهور بفستان مقلد"، مؤكدة أن "كل الفساتين يتم تقليدها"، واعتبرت أن الفستان الذي ارتدته "لم يكن مقلداً بشكل كامل".
وأضافت: "مواقع التواصل الاجتماعي تضخم الأمور، كما أن جميع الفساتين أصبحت متشابهة.. الحياة بسيطة، فحتى وإن كان الفستان مقلدا لا داعي لكل تلك الجلبة".
وفي هذا الصدد، أكد خبير الملكية الفكرية أحمد دنيا، أن تقليد الأزياء يدخل في نطاق القانون رقم 82 لسنة 2002 المنظم لحقوق المكية الفكرية في مصر، ويسمى النماذج الصناعية.
اقرأ أيضاً : نيفادا أول ولاية أمريكية تقرّ زواج المثليين في الدستور
وشدد دنيا على ضرورة أن يكون نموذج الفستان الأصلي مقلداً في مصر، حتى تكون هناك مقاضاة وفقا للقانون المصري، نظراً لأن حماية الملكية الفكرية في مسألة الأزياء إقليمية، على عكس الموسيقى والعلامات التجارية.
وشهد الوسط الفني العديد من سوابق الظهور بفساتين مقلدة، كان آخرها خلال حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الماضي، عندما ظهرت ليلى علوي بفستان مشابه لآخر من دار أزياء Versace فيرساتشي.
وكذلك تألقت الفنانة روجينا على السجادة الحمراء بفستان قريب الشبه بفستان فالدنير ساهيتي، وكلا الفستانين من تصميم المصمم المصري هاني البحيري.