ترمب يكشف أدلة على تزوير واسع النطاق في فرز الأصوات

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إن هناك أدلة هائلة على انتشار تزوير واسع النطاق في فرز الأصوات ضمن الانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات بينها ميشيغن وبنسلفانيا وجورجيا.

وذكر ترمب، في تغريدة عبر "تويتر" مساء السبت: "هناك أدلة مقنعة على تزوير واسع النطاق يخص نتائج التصويت وتثبت بشكل قاطع أن مراقبينا ومتابعينا الانتخابيين الجمهوريين لم يسمح لهم بحضور غرف فرز الأصوات".

اقرأ أيضاً : ترمب يقترب أكثر من الاعتراف بالهزيمة: "الوقت كفيل بأن يُخبرنا"

وشدد ترمب على أن هذا "التزوير" حصل في "ميشيغن وبنسلفانيا وجورجيا وولايات أخرى"، مشيرا إلى أن هذا الأمر "غير دستوري".

وفي وقت سابق، شدد ترمب على أن هناك مئات الآلاف من الناس يظهرون الدعم له في العاصمة واشنطن، مؤكدا أنهم لن يقفوا إلى جانب ما وصفه بأنها انتخابات "مزورة وفاسدة".

وقال ترمب، في تغريدة على موقع "تويتر": "سنفوز"، مؤكدا أن هؤلاء الناس لن يقفوا إزاء "سرقة هذه الانتخابات منهم"، من قبل شركة "دومينو" اليسارية، وللعديد من الأسباب الأخر، حسب قوله.

وأرفق ترمب سلسلة تغريداته بعدد من الصور ومقاطع الفيديو، لمؤيدين له في العاصمة واشنطن.

وفي وقت سابق، حرص ترمب على توجيه التحية إلى المحتجين الذين نزلوا لشوارع العاصمة واشنطن، حتى يعربوا عن غضبهم لما يعتبرونه تزويرا لانتخابات الرئاسة التي فاز بها المرشح الديمقراطي، جو بايدن.

وبحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن موكب ترمب تقدم صوب آلاف المحتجين، ثم قام بتحيتهم من داخل السيارة التي تمتاز بدرجة متقدمة من الحماية وتوصف بـ"الوحش".

ترمب والإقرار بالخسارة

والجمعة، عزز الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، انتصاره في الانتخابات بفوزه بولاية جورجيا، ليرفع عدد الأصوات التي حصل عليها من المجمع الانتخابي إلى 306 أصوات، إذ أن لولاية جورجيا 16 صوتا.

من جانبه، قال الرئيس دونالد ترمب إن "الوقت سيكشف" ما إذا كانت إدارة أخرى ستتولى السلطة قريبا وذلك في إقرار على ما يبدو بأن بايدن قد يخلفه في المنصب.

وذكر مركز إديسون للأبحاث أن النتيجة في آخر الولايات الحاسمة وهي كارولينا الشمالية ستأتي في صالح ترمب لتختم مجموع أصوات المجمع الانتخابي عند 306 أصوات لبايدن مقابل 232 لترمب.

وتمنح الأرقام بايدن نصرا مدويا على ترمب في المجمع الانتخابي بنتيجة 306 أصوات وهي نفس النتيجة التي فاز بها ترمب على هيلاري كلينتون عام 2016 ووصفها آنذاك بأنها "ساحقة".

ويتقدم جو بايدن في التصويت الشعبي أيضا بأكثر من 5.3 مليون صوت وهو ما يوازي 3.4 نقطة مئوية.