قال مساعد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الرعاية الصحية الأولية د. غازي شركس إن 30 مستشفى خاص جاهزة لاستقبال مصابي فيروس كورونا، منها مستشفى واحد جرى استئجاره بالكامل لصالح وزارة الصحة.
وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أنه جرى زيادة عدد الأسرة المخصصة لمصابي كورونا بواقع ألف سرير ، ومئتي سرير في وحدات العناية الحثيثة.
وكشف شركس أن المستشفيات الميدانية، التي يجري إعدادها للتعامل مع مصابي فيروس كورونا، ستكون جاهزة للتعامل مع الوباء خلال شهر.
اقرأ أيضاً : متى يلمس الأردنيون أثر التجمعات التي حصلت بعد الانتخابات؟.. عبيدات يجيب - فيديو
وحول اللقاح، ومتى من المتوقع أن يتمكن الأردن من شرائه، أعاد شركس تأكيد ما كانت وزارة الصحة قد قالته سابقًا بأن الأردن تعاقد مع شركة "فايزر" الأمريكية، وأنه من المتوقع ان يصل اللقاح خلال الشهرين الأولين من العام المقبل.
وقال إنه لا يتوفر في مستشفيات وزارة الصحة العدد الكافي من اختصاصيي الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة، ناهيك عن الأخطار التي يتعرضون لها جراء تعاملهم مع هذا العدد الكبير من المصابين، لذا فإن لجنة متخصصة من الوزارة بدأت بمخاطبة أطباء اختصاصيين من القطاع الخاص، لشراء خدماتهم.
وأكد أن الوزارة تنظر بقلق شديد إلى ما جرى بعد الانتخابات النيابية من احتفالات، اختلط فيها المحتفلون بكثافة، ما قد يشي باحتمال ازدياد عدد الحالات بعد 5 إلى 7 أيام.
وقال إن السيناريوهات المتوقعة مفتوحة على احتمالات مختلفة، فـ الوزارة كانت قد رتبت أمورها على أن تجري الانتخابات وفقًا لما جرى ترتيبه لعمليات الاقتراع والفرز، لكن ما حدث بعد ذلك غير الحقائق، والتوقعات.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على أن تتمكن من استيعاب حالات الإصابة التي سيزيد عددها، مطالبًا الأردنيين أن يتوخوا الحذر خلال الأيام المقبلة، وأن يتفادوا الاختلاط، وأن من تظهر عليه أي أعراض سرعة الفحص، والعزل المنزلي، إلا إن كانت الأعراض تستدعي دخوله المستشفى.
وبين أن نسبة الإشغال ما زالت مقبولة، فـ الإشغال للغرف العادية أكثر قليلًا من 40%، والعناية الحثيثة 55%، وأجهزة التنفس 30%، لكن المعيار الذي يحدد أننا وصلنا المرحلة الخطرة هي عند تجاوز نسبة إشغال الأسرة خاصة أسرة وحدات العناية الحثيثة 80%.