باشر فريق التحالف الوطني لمراقبة الانتخابات النيابية، والذي يقوده المركز الوطني لحقوق الإنسان - بمراقبة انتخابات المجلس النيابي التاسع عشر.
وما زال الفريق الرقابي الذي يغطي كافة محافظات المملكة ويبلغ عدد أعضائه نحو 1750 مراقبا ومراقبة، يقوم بدوره وفق الخطة الموضوعة مسبقا، ويزود غرفة العمليات الرئيسية في مقر المركز الوطني لحقوق الإنسان بالملاحظات المتعلقة بسير عملية الاقتراع، حيث يتم - وفق المعايير الوطنية والدولية الناظمة لعملية الرقابة - رصد أي تجاوزات او انتهاكات تتعلق بمجمل العملية الانتخابية.
اقرأ أيضاً : ناخبون شباب: نشارك بالتصويت لأول مرة بهدف التغيير وتعزيز القدرات الشبابية
ومنذ فتح صناديق الاقتراع وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، سجل فريق التحالف الوطني لمراقبة الانتخابات الملاحظات التالية:
- استمرار الدعاية الانتخابية في داخل وخارج معظم مراكز الاقتراع، واستمرار استغلال الأطفال لهذه الغاية.
- تعذر وصول العديد من الناخبين إلى مراكز الاقتراع بسبب مسيرات مؤازري بعض المرشحين في مناطق بدو الشمال.
- صعوبة وصول كبار السن إلى معظم مراكز الاقتراع.
- مازال الأشخاص من ذوي الإعاقة يعانون من عدم وجود مراكز اقتراع مجهزة باحتياجات خاصة.
- تقارب المعازل في معظم مراكز اقتراع بدو الشمال مما يخل بسرية الاقتراع.
- إيقاف عملية الاقتراع بسبب وجود حالات (كورنا) في أحد مراكز اقتراع الزرقاء - جرش - الطفيلة - وتم تحويل الناخب إلى الجهات القضائية المختصة وتعقيم المركز.
- كشف تطبيق أمان في أحد مراكز اقتراع البادية الشمالية عن وجود مصاب كورونا.
- لوحظ عدم وجود آلية لإثبات هوية بعض الناخبات (المنتقبات) في كل من إربد – الزرقاء – عجلون.
- قام رجال الأمن بتأخير دخول مراقبين إلى بعض مراكز اقتراع العاصمة عمان.
- نفاد الكمية المخصصة من الأقلام للعملية الانتخابية في أحد مراكز اقتراع البادية الشمالية، وإعادة استخدام القلم الواحد لأكثر من مرة.
- شهدت بعض مراكز الاقتراع في مدينة الرمثا اكتظاظا شديدا، حيث سجل وجود نحو 400 شخص داخل وخارج احد مراكز الاقتراع، مع ما يترتب على ذلك من مخاطر صحية في ظل الجائحة.
- لوحظ وجود مسيرات في مدينة الرمثا من قبل أنصار أحد المرشحين، ما تسبب في ازدحام مروري وإعاقة لحركة الناخبين.
- في احد مراكز اقتراع لواء سحاب سجل قيام ناخبين بالتصويت دون استخدام حبر الإصبع.
- طلبت مديرة مركز اقتراع في عجلون (كفرنجة) من جميع المراقبين المحليين مغادرة مركز الاقتراع دون إبداء الأسباب، مستعينة بقوات الأمن لإخراجهم.