فرضت الولايات المتحدة الاثنين عقوبات جديدة على برلمانيين ومسؤولين عسكريين سوريين متهمين بدعم إنتاج النفط السوري لحساب نظام الرئيس بشار الاسد.
وادرجت وزارتا الخزانة والخارجية الامريكيتان على قائمتهما السوداء 19 فردا وكيانا أبرزهم شركتا الصناعة النفطية "ارفدا بتروليوم برايفت جوينت ستوك كومباني" و"ساليزار شيبينغ" اللتان مقرهما في لبنان وسوريا إضافة الى المسؤولين عنهما.
وبين الافراد المستهدفين مدير المخابرات الجوية غسان جودت اسماعيل ومسؤول في فرع آخر للمخابرات هو نصر العلي.
وبموجب العقوبات، تجمد أي اصول محتملة للافراد المستهدفين في الولايات المتحدة ويمنع عليهم دخول النظام المالي الاميركي والاراضي الامريكية.
وهذه الرزمة من العقوبات هي الخامسة منذ بدء تنفيذ "قانون قيصر" منتصف حزيران/يونيو الفائت.
اقرأ أيضاً : صناعيون من حلب يحملون منتجاتهم إلى دمشق أملاً بتصريفها
و"قيصر" هو الاسم المستعار لمصوّر سابق في الجيش السوري خاطر بالفرار العام 2014 من البلاد وبحوزته 55 ألف صورة لأعمال وحشية ارتكبت في سجون النظام السوري.
وأكد وزير الخزانة الامريكي ستيفن منوتشين في بيان "عزمه على مواصلة ممارسة ضغط اقتصادي على نظام الاسد وداعميه بسبب القمع الذي يمارسه النظام".
واوضح وزير الخارجية مايك بومبيو أن قرار فرض هذه العقوبات اتخذ تحية لضحايا القصف الذي تعرضت له مدينة دوما السورية في 30 تشرين الاول/اكتوبر 2015 من جانب "قوات بشار الاسد التي تدعمها ايران وروسيا"، و"اسفر عن مقتل اكثر من سبعين مدنيا سوريا".