بالنسبة للفلسطينيين، فإن خسارة ترمب أهم من فوز بايدن، تغريدات وتصريحات لمسؤولين في رام الله أكدوا فيها ذلك ،، وأنهم يستبعدون أي تغييرات استراتيجية في ....
بالنسبة للفلسطينيين، فإن خسارة ترمب أهم من فوز بايدن، تغريدات وتصريحات لمسؤولين في رام الله أكدوا فيها ذلك ،، وأنهم يستبعدون أي تغييرات استراتيجية في السياسة الامريكية الداعمة لتل أبيب، لكنها كلها تمحورت حول إن كسارة ترمب كان مكسبًا للعالم.
تماما كما جاء في تصريح لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتورة حنان عشراوي، قالت فيها بأن أمريكا تتخلص من ترمب.
الرئيس الفلسطيني هنأ عبر الوكالة الرسمية للأنباء صباح الاحد جو بايدن لفوزه بالانتخابات الامريكية، معربًا عن تطلعاته للعمل مع الرئيس المنتخب وإدارته من أجل تعزيز العلاقات الفلسطينية الأمريكية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة للشعب الفلسطيني.
قبل 3 أشهر من ترؤسه للولايات المتحدة يتوقع محللون أن يعيد بايدن فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير في واشنطن ،، واعادة الدعم لخزينة السلطة الوطنية والاونروا، لكنهم يرون في بايدن داعمًا للاستيطان وللكيان، وسط توقعات بأنه قد ينتظر فترة من الزمن قبل أن يعود بواشنطن كراع رئيس للسلام، فيما تبرز الشهور الثلاثة المتبقية لترمب في البيت الأبيض كفترة مصيرية قد يتخذ خلالها قرارات عدة لصالح صديقه نتنياهو الذي جاءت تهنئته لبايدن متأخرة حتى فجر اليوم.
للفلسطينيين ، لم يظهر لبايدن خير من شر بعد، لكنهم مقتنعون بأن كل الادارات الامريكية المتعاقبة كانت تنحاز للاحتلال بسياساتها واستراتيجياتها، ادارة الرئيس ترمب كانت الأكثر وضوحًا في انحيازها الفاضح، وهو ما يعتبره البعض ميزة ايجابية توفر على القيادة الفلسطينية أربع سنوات مقبلة من المراوحة في ذات المكان دون تحقيق أي مكاسب بل وبكثير من الخسارات كما هو متوقع خلال فترة حكم الرئيس المنتخب جو بايدن.
