حماس: حقنا راسخ وزوابع التطبيع ومؤامرات التصفية إلى زوال

فلسطين
نشر: 2020-11-02 08:25 آخر تحديث: 2020-11-02 08:25
أرشيفية
أرشيفية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن وعد "بلفور" الغادر الذي أسس لمأساة القرن، وأوجد أكبر مظلمة تاريخية ما زالت قائمة، هو وعد باطل منذ إطلاقه، وسرقة للتاريخ، ولحقوق الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان الاثنين بالذكرى الـ103 لوعد "بلفور" المشؤوم، إن بريطانيا تتحمل إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه الكوارث والمآسي التي حلت بالشعب الفلسطيني بسببه، وعليها تصحيح جريمتها التاريخية.


وشددت على رفضها لعمليات التطبيع، معتبرة إياها "طعنة غدر في ظهر القضية الفلسطينية، ورهانًا خاسرًا على عدو سينقلب على مَن مدوا له اليد قبل غيرهم، ولن يعود منه المطبعون سوى بالخسارة والخذلان".

وأكدت أن المقاومة بكل أشكالها من الشعبية وحتى المسلحة ستظل خيارًا مشروعًا أثبت جدواه، ولا تراجع عنه لاسترداد حق الشعب الفلسطيني المسلوب وكنس الاحتلال.

وأوضحت أن مسار الوحدة الوطنية ووحدة الكلمة الفلسطينية في هذه المرحلة العصيبة الخطيرة هي خيار استراتيجي، وسلاح نمتشقه لمواجهة هذه المؤامرات والتصدي لكل محاولات شرعنة الاحتلال ومنح وجوده في الشرق الأوسط صفة الطبيعي.

كما أكدت على حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها، وتعويضهم عن سنوات الهجرة والحرمان، وإن هذا حق ثابت ومشروع لا يسقط بالتقادم.

ووجهت الحركة التحية للشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة وأراضي 48 والشتات والمنافي على صمودهم وثباتهم وتصديهم لكل المؤامرات والمخططات التي تهدف إلى تصفية حقوقنا الوطنية، مبدوءة بوعد بلفور المشؤوم، وصولًا إلى "صفقة القرن" وانعكاساتها المرفوضة.

أخبار ذات صلة

newsletter