قالت والدة الفتى صالح حمدان، اليوم الجمعة، إنه سيتم نقل ابنها الذي تم الاعتداء عليه بوحشية فيما باتت تعرف بـ "جريمة الزرقاء"، للعلاج في ألمانيا خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت أن نقل صالح لاستكمال علاجه بالخارج، سيكون على نفقة السيد الاماراتي أحمد الفلاسي الفائز بجائزة "صناع الأمل 2020"، الذي تكفل بكامل تكاليف تركيب الاطراف الاصطناعية لصالح في ألمانيا.
وأضافت أنهم بانتظار انتهاء علاج صالح في الأردن، وإزالة الغرز الجراحية من يديه.
اقرأ أيضاً : الأردنيون يرون بمقاطعة المنتجات الفرنسية "أضعف الإيمان" نصرة للرسول
وأضافت أنه سيتم تركيب الأطراف الصناعية له في ألمانيا، وأنهم بانتظار انتهاء علاج صالح في الأردن، وإزالة الغرز الجراحية من يديه.
وأشارت والدته إلى أن ابنها صالح خضع لـ 3 عمليات جراحية في عينيه، وعملية واحدة في يديه.
وكان قد أُسعف لمستشفى الزرقاء الحكومي في 13 من تشرين أول الجاري، الفتى وهو في حالة سيئة، إثر تعرضه لاعتداء بالضرب وبتر في ساعدي يديه وفقئ عينيه.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني، قد وجه المعنيين بتوفير العلاج اللازم للفتى، وإحاطته بالعناية الصحية اللازمة، وأكد جلالته على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع.
وتم تشكيل فريق طبي يحتوي على كافة الاختصاصات اللازمة لمتابعة حالة الطفل، من أطباء العيون والعظام، الجراحة التجميلة والتأهيل النفسي إضافة للأطراف الصناعية.
وأسند مدعي عام محكمة أمن الدولة جناية القيام بعمل إرهابي من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم وتعريض حياتهم للخطر باستخدام سلاح بالاشتراك، للمشتكى عليهم بقضية الفتى صالح، بعدما تم إلقاء القبض على 16 متهما بالقضية.