رأى ناشطون أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن مقاطعة المنتجات الفرنسية ما هي إلا "أضعف الإيمان" نصرة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في ظل الهجمة المسيئة التي تقودها فرنسا برعاية وتأييد من رئيسها إيمانيوال ماكرون.
اقرأ أيضاً : أردنيون وعرب يردون على إصرار ماكرون في الإساءة للإسلام: وقح بجدارة!
ودعا الأردنيون في ردودهم على سؤال تفاعلي طرحته رؤيا عبر منصتها الإخبارية على موقع فيسبوك، للاستمرار بحملات المقاطعة لجميع المنتجات الفرنسية حتى اعتذار الرئيس ماكرون والتعهد بعدم الإساءة للإسلام والنبي محمد.
وقال ماكرون في تغريدة نشرها باللغة العربية أثارت غضبا واسعا "لا شيئ يجعلنا نتراجع، أبدا. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني"
وأضاف: "سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".
وأثارت تغريدة الرئيس الفرنسي ردود فعل غاضبة.
وخرجت مظاهرات واسعة وغاضبة في العديد من البلدان العربية والإسلامية نصرة للرسول محمد وتنديدا بإساءة فرنسا.
وحث ناشطون أردنيون الرئيس الفرنسي على الاعتذار للمسلمين عما بدر من إساءة بحقهم وفي ظل استمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد عليه السلام.
وقالوا إن عدم اعتذار ماكرون، يعني أن عليه أن يتحمل تبعات ذلك لاحقا، في ظل حالة الغضب العارم في العالم العربي والإسلامي ضد فرنسا.
وكتب ناشط " نعم أثرت وتابع تصريحات الخارجيه الفرنسيه للأسف بعض الدول المنبطحه تطالب بمقاطعه المنتجات التركيه حتى الخارجيه الفرنسيه مازالت تخاطبهم بلغه المستعمر وتامرهم بوقف المقاطعة".
وقال مشهور بني خلف " إقتصاديات أكبر الدول قد تنهار من مقاطعة منتجاتها".
وعلق أبو راشد الجابر قائلا " نعم للمقاطعة وحان الوقت والفرصة لمقاطعة المنتجات الأوروبية على حد سواء و دعم المنتج العربي والنهوض بأقتصادنا ..كون شعوب الوطن العربي مستهلكين وهنالك مثل يقال الحاجة ام الاختراع".
وأيدت سوسن اللالا مقاطعة المنتجات الفرنسية قائلة " مثل ما انهارت الدنمارك لما اساءت للرسول وقاطعناها رح يصير بفرنسا وحتى لو ما تأثرت ع الاقل صار اسم رسولنا متصدر العالم كله والناس بتدور ع معلومات عنه ورح يعرفوا لحالهم ليش بندافع عنه وان شاء الله ربي يعز الإسلام".