قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات إن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض الاصابة بكورونا، يمكنهم العودة لحياتهم الطبيعية بعد 10 أيام من تشخيصهم الاصابة بكورونا.
اقرأ أيضاً : عبيدات يعد بحل مشكلة الاكتظاظ في البشير خلال الأيام القليلة القادمة
وأضاف عبيدات خلال تصريحات لإذاعة القوات المسلحة "هلا"، صباح الأربعاء، إن الأشخاص المصابين بالفيروس ولم تظهر عليهم أعراض يعودون لحياتهم الطبيعية بغض النظر عن نتيجة فحصهم بعد هذه المدة.
وأشار عبيدات الى أنه لا يوجد هنالك أي سبب لزيادة أو تقليل عدد الاصابات المسجلة يوميا بفيروس كورونا، مؤكدا ان الأرقام المعلنة حقيقية.
وأشار الى أن وزارة الصحة عبر برنامجها الجديد استطاعت الوصول إلى كافة الأشخاص الذين يتم فحصهم في المملكة، حيث يتم ابلاغهم عبر رسائل نصية بنتيجة فحصهم سواء كانت سلبية أم ايجابية، وهو الأمر الذي لم يكن موجودا سابقا.
وأوضح عبيدات أن جهود الوزارة تركزت في الآونة الأخيرة على عدم تأخر ظهور نتائج الفحوصات، مؤكداً أنه في الوقت القريب ستظهر نتائج العينات بوقت أقصر.
وحول اختلاف نتائح العنيات، قال عبيدات، إن هنالك أسباب معينة لهذا الأمر، منها أن تؤخذ العينة في أوقات مختلفة، بحيث تكون أحياناً كمية الفيروس لدى الشخص أكبر من وقت آخر، مشيراً إلى أن هذا الاختلاف يكون للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض فقط.
ولفت إلى أن الوزارة تبذل جهود كبيرة من أجل الوصول إلى كافة المصابين المعزولين منزلياً لمتابعتهم والتأكد من تماثلهم للشفاء، داعياً المصابين لتطبيق كافة تعليمات وزارة الصحة للعزل المنزلي وعدم الاختلاط.
وفي السياق، قال عبيدات، إن هنالك العديد من الأعراض متشابهة بين الإنفلونزا الموسمية وأعراض كورونا.
وحول اصابات الثلاثاء، قال عبيدات، إن سبب وصولنا إلى هذا الرقم القياسي من الاصابات، هو أخذ عينات من 150 محطة ثابتة لفحص المواطنين والمخالطين من مختلف مناطق المملكة، مؤكداً أن ارتفاع عدد الفحوصات يرفع من عدد الاصابات المكتشفة.
وأوضح عبيدات أن غالبية الوفيات كانوا أشخاص يعانون من أمراض مزمنة، مؤكداً أن النسبة المسجلة في الأردن قريبة من المتوسط العالمي.
ودعا عبيدات المواطنين إلى الالتزام باجراءات الوقاية والسلامة العامة، في ظل الانتشار المجتمعي للفيروس.
وشدد على أن التعاون من كافة المواطنين باجراءات السلامة العامة، سيخفض من الاصابات المسجلة بكورونا، مضيفاً أن المنحنى الطبيعي للفيروس يرتفع بشكل كبير حتى يصل الذروة ثم يعاود الانخفاض كما حدث في العديد من دول العالم، وذلك يتطلب عدم التسرع في رفع الاجراءات التي تحد من انتشار الفيروس.