عبرت المفوضية الأوروبية عن مساندة الدول والمؤسسات الأوروبية لفرنسا، في أعقاب الدعوات الشعبية في الدول العربية والإسلامية لمقاطعة البضائع الفرنسية بسبب تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد،
وفيما وصفت المفوضية تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"غير المقبولة"، اكدت أن الحكومات العربية والإسلامية التي شهدت احتجاجات شعبية على كلام ماكرون لم تقر مقاطعة البضائع الفرنسية بشكل رسمي.
كما وصفت المفوضية الأوروبية الدعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية بسبب بالمؤسفة.
اقرأ أيضاً : أردنيون وعرب يردون على إصرار ماكرون في الإساءة للإسلام: وقح بجدارة!
وإذ لفت المتحدث إلى أن "السياسة الخارجية الأوروبية تتمحور حول تعزيز القيم الأوروبية القائمة على ضرورة احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية واحترام حرية التعبير"، أكد أن "الاتحاد الأوروبي بدوله ومؤسساته لا يسعى للمواجهة والاستفزاز، ولكنه يريد البحث عن حلول عن طريق الحوار".
وكان ماكرون أكد في تصريحات سابقة، تمسك بلاده بنشر "الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد" في إطار حرصها على علمانية الدولة، ما أثار غضب المسلمين، خصوصا الرئيس التركي، الذي دعا إلى مقاطعة البضائع الفرنسية وقال إن نظيره الفرنسي يحتاج إلى "فحص للصحة العقلية".