رد ناشطون أردنيون وعرب على تغريدة نشرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باللغة العربية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تزامنا مع الأزمة التي أثيرت بعد نشر رسوم كاريكاتورية لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضاً : ماكرون يغرد بالعربية: لا شيئ يجعلنا نتراجع أبدا
وقال ماكرون "لا شيئ يجعلنا نتراجع، أبدا. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني"
وأضاف: "سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".
وأثارت تغريدة الرئيس الفرنسي ردود فعل غاضبة، وانهالت آلاف التعليقات على تغريدته التي رصدتها "رؤيا" الإثنين.
التراجع عن الخطأ من صفات الكِرام ولا نحسبك منهم. لا يمكنك أن تدعو إلى نقاش عقلاني في نفس الوقت الذي تجرح فيه مشاعر الطرف الآخر وتهينه وتستفزه. بالمناسبة، كيف هو حال حرية التعبير إذا تعلق الأمر بمعاداة السامية والمثليين؟ كن ناضجا وفرّق بين جرح مشاعر الناس واستفزازهم وحرية التعبير.
— طالب علم - شُبهات (@3_icare) October 25, 2020
وحث ناشطون أردنيون الرئيس الفرنسي على الاعتذار للمسلمين عما بدر من إساءة بحقهم وفي ظل استمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد عليه السلام.
وقالوا إن عدم اعتذار ماكرون، يعني أن عليه أن يتحمل تبعات ذلك لاحقا، في ظل حالة الغضب العارم في العالم العربي والإسلامي ضد فرنسا.
ورد ناشط على تغريدة ماكرون قائلا " إن لم يصدر اعتذار رسمي منك للمسلمين واحترام دينهم ومكانة نبيهم ﷺ ، ورفض رسمي للإساءة للأديان والأنبياء والرسل ، فتحمّل تبعات ذلك ، لأنك ستكون سبباً رئيسياً في إشعال فتيل قد يقود بلدك لطريق خطير".
وعلق آخر " عندما تقف إلى جانب كرامة الإنسان يجب عليك أن تحترم دينه ومقدّساته. أمّا الإصرار على الإساءة إلى نبيّنا فسلوكٌ مثيرٌ للكراهية ويتعارض مع القيم العالية".
برأيك حرية التعبير مُطلقة و الإساءة للأديان أمر يبدأ و ينتهي متى تشاء أنت كرئيس عليك ان تضع حدود لنفسك و لتصرفات شعبك نحن كمسلمين ضدد القتل و الإعتداء على الآخر و في نفس الوقت ضدد الإساءة للأنبياء او الرُسل
— Aya Zreik??? (@ayah_zreik) October 25, 2020
وكتبت ناشطة " القيم العالمية حريصة على احترام الدين والعرق والجنس واللون من اجل التعايش السلمي تناهضون التنمر ضد كل هؤلاء وفي نفس الوقت تعتبرون التنمر على الرسول حرية حديثك عن القيم العالمية لا يتفق مع دعمك للرسوم المسيئة للرسول كان يجب عليك ان تشجب هذا التصرف الغير اخلاقي لا ان تدعمه".
عقلك وفكرك وحديثك غارق في وحل الحماقة والكراهية، لذا لا قيم ولا أخلاق ولا إنسانية تبيح لأي شخص بالتعدي والإساءة لدين يعتنقه مليار ونصف إنسان.
— محمد الضبياني Mohammed Aldhabyani (@maldhabyani) October 25, 2020
إلزم حدك يا ماكرون وتوقف عن بث الكراهية ضد الإسلام.
وقال ناشط " اول رئيس دولة يزرع الكراهية بين أبناء شعبه هو انت إذ أن من ابناء فرنسا ملايين من المسلمين يحملون حب محمد(ص) في قلوبهم،محمد الذي ارسى قيم المحبة والسلام بين الاجناس والأديان فذهب يوما يتفقد جاره اليهودي الذي كان يؤذيه فغاب عن أذيته يوما.انت تعطي الإرهاب الديناميت والوقود بتطرفك".
القيم العالمية لا تقبل إهانة المقدسات. إذا كنتم تحترمون الإسلام فلا تشرّعوا الإساءة لنبي المسلمين. أنتم تحفّزون الإرهابيين وتعطونهم الدافع ليشوّهوا الإسلام بأعمالهم الإجرامية. توقفوا عن ذلك إذا أردتم للعالم أن يعيش بسلام.
— رأفت حرب (@raafatharb2) October 25, 2020
الفرق كبير بين حرية التعبير وبين إهانة المقدسات.
وكتب ناشط " عقلك وفكرك وحديثك غارق في وحل الحماقة والكراهية، لذا لا قيم ولا أخلاق ولا إنسانية تبيح لأي شخص بالتعدي والإساءة لدين يعتنقه مليار ونصف إنسان.إلزم حدك يا ماكرون وتوقف عن بث الكراهية ضد الإسلام".
وحثت فرنسا دول الشرق الأوسط، على منع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها، معتبرة أن الدعوة لمقاطعتها صادرة من "أقلية راديكالية".
والله لو تعلم مافي هذا الدين الإسلامي من رقي وكرامة وحضارة لما تجرأت على مهاجمته!
— فيصل ابوثنين (@FaisalAbuthnain) October 26, 2020
ولو علمت حقيقة رسالة النبي محمد ﷺ ومافيها من رحمة بالناس اجمعين لقمت بمسح تلك الرسوم بمقلة عينيك..!
ولو تعلم مافيه من تعاليم وشرائع تسمح لك بالزواج بامرأة اخرى لسجدت شكرا لله.!#ماكرون_يسيء_للنبي pic.twitter.com/NcpHw6t69U
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "دعوات المقاطعة هذه لا أساس لها ويجب أن تتوقف على الفور وكذلك جميع الهجمات ضد بلدنا والتي تدفعها أقلية متطرفة".