أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي الأحد مقتل القيادي في "جيش التحرير الوطني" اليساري المتمرد "أوريل" في عملية عسكرية.
اقرأ أيضاً : أكثر من مليون إصابة بكورونا في كولومبيا
وقال الرئيس في خطاب من إقليم شوكو (شمال غرب كولومبيا) حيث جرت العملية "كانت هذه ضربة مهمة (لجيش التحرير الوطني) لأنها أودت بأحد أبرز الشخصيات في هذه المنظمة الإرهابية".
وأفاد الرئيس أن "القيادي أوريل" واسمه الحقيقي أندريس فانيغاس (41 عاما) كان مسؤولا عن عمليات خطف وقتل وتجنيد قصّر للقتال في صفوف مجموعاته الماركسية.
كما أنه متهم بالوقوف وراء هجوم بسيارة مفخخة استهدف أكاديمية للشرطة في بوغوتا في كانون الثاني/يناير 2019 وأدى إلى مقتل 21 مجندا.
وبعد الهجوم، علّق دوكي محادثات السلام مع "جيش التحرير الوطني"التي أطلقها سلفه خوان مانويل سانتوس.
وأوضح النائب العام فرانشيسكو باربوسا أن مقتل القيادي المتمرد جاء خلال "مواجهة" مع الشرطة في منطقة نوفيتا المليئة بالغابات، خلال عملية عسكرية.
وكان "أوريل" الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي بين أبرز شخصيات الجيل الأكثر شبابا في صفوف "جيش التحرير الوطني"، المنظمة التي تأسست عام 1964 وقادها مسلحون بلغ معدل أعمارهم حوالى 60 عاما.
ولدى "جيش التحرير الوطني"، الذي يقال إنه ينشط في نحو 10 في المئة من أراضي البلاد، حوالى 2300 مقاتل في صفوفه وشبكة واسعة من المؤيدين في المدن.