يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(85) على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، ومطالباً بحريته، وسط ظروف صحية غاية الخطورة، حيث يواجه الموت في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، مع استمرار سلطات الاحتلال رفضها تلبية مطلبه.
وقال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس: "دعوتي اليوم لكافة الأطر التنظيمية وعلى وجه الخصوص فصائل العمل الوطني والإسلامي، بتكثيف الجهود اللازمة والضغط بمستوى معركة الأسير الأخرس، لعلها تكون الفرصة الأخيرة، بما يضمن إنقاذ حياته، وانتصاره، وتحقيق مطلبه."
اقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية تتابع عن كثب تطورات الوضع الصحي لعريقات
وأضاف فارس، أن انتصار الأسير الأخرس هو بمثابة انتصار تراكمي، وهو انتصار لكل أبناء شعبه، ورفاقه.
وقالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن حالة الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) المضرب عن الطعام، الصحية، قد تدهورت بشكل خطير للغاية وتأثرت حاستا السمع والنطق لديه.
وقال المستشار الاعلامي للهيئة، حسن عبد ربه، الاثنين، إن حالات تشنج تصيب الأسير، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، ما يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.
ودعا عبد ربه مؤسسات حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته.