يواصل الأسير ماهر الأخرس اضرابه عن الطعام منذ 84 يوماً، وذلك رفضاً لاعتقاله الاداري، ووضعه الصحي يزداد خطورة مع مرور الوقت.
ويرقد الأسير الفلسطيني في مستشفى "كابلان" التابع للاحتلال، وفي تصريحات صحفية قالت زوجة الأسير أن ظروفه الصحية صعبة للغاية حيث يعاني من آلام على الصدر والمعدة وصداع مستمر في الرأس وهزال وضعف شديد في الجسم، موضحة أنه لا يتناول سوى الماء.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يهدد نصر الله برد قاسي ومؤلم في حال التصعيد
واضافت إن الوضع الصحي لزوجها آخذ بالتدهور "من أسوأ إلى أسوأ باستمرار"، "زوجي منذ بدء الإضراب عن الطعام لم يتناول سوى الماء فقط، نشعر بالقلق والخوف الحقيقي على حياته كون وضعه الصحي يتدهور، وأخشى أن أفقده في أي ساعة".
على صعيد اخر، تواصل سلطات الاحتلال رفضها الإفراج عن الأسير الأخرس وإنهاء اعتقاله الإداري، رغم تحذيرات المنظمات الحقوقية وجهات سياسية فلسطينية من تعرض الأخرس للموت في أي لحظة في ظل حالة الخطر الشديد الذي وصل إليه وضعه الصحي.
الأخرس كان قد تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال أول مرة في عام 1989، واستمر اعتقاله لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004، ولمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، واعتقل مجدداً عام 2018، واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، وفي 27 يوليو الماضي، تم اعتقاله مجدداً، وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وجرى تثبيتها لاحقاً، ولجأت المحكمة مؤخراً إلى تجميد اعتقاله الذي لا يعني إنهاءه، كمحاولة للالتفاف على الإضراب.