"وحوح .. التش .. الجك .. القط.. الزنخ" هذه الألقاب قد تكون غريبة لكنها موجودة، نادرا ما نجد مجرما أو صاحب سوابق في أي مكان في الأردن من دون أن يطلق على نفسه لقبا غريبا ومميزا.
ومع بدء الحملة الأمنية لملاحقة أصحاب السوابق وفارضي الإتاوات أثارت هذه الألقاب جدلا وتساؤلات بين الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أصلها والأسباب التي تدفع هذه الفئة لاستخدامها..
وفيما يصف أستاذ علم الإجتماع، د.يحيى العلي، الأمر ب"المثير للاهتمام والتساؤل"، يرى أنه قد يعود لجانب ثقافي في البيئة المحيطة للشخص ولتصرفات أقدم عليها لا تتكرر.
كما يعتقد العلي، أن الاسم قد يرتبط بسمة معينة لصاحب السوابق أو صفة "ساذجة أو مخيفة" من باب التحدي، وقد تكون مضحكة، لكن لا أحد يجرؤ على انتقادها.
ويرى العلي أن صاحب السوابق يعتقد أن هذا اللقب يميزه عن الأخرين أي أن يكون مميزا ووحيدا.
اقرأ أيضاً : أردني يحتفل بالقبض على المجرم "وحوح".. فيديو
ويؤكد استاذ علم الاجتماع أن الإنسان المستقر اجتماعيا ونفسيا لا يمكن أن يقبل بهذا السلوك أو هذه الألقاب، وعادة ما يكون مرتبطا بمرض نفسي أو عقدة.
كما أشار إلى أن تصرفات المجرمين والقابهم عادة ما تجد لها تفسيرا معينا في بداية حياتهl، كتعرضهl لظروف شخصية وسلبية قد تكون على مستوى الأسرة أو الحي وبالتالي قد يسموا انفسهم بلقب معين لأنه ارتبط بحادثة.