قضى فيروس كورونا المستجد، الجمعة، على إسحاق إيلان النائب السابق لرئيس جهاز "الشاباك"، المسؤول عن اغتيال المهندس الفلسطيني الشهيد يحيى عياش.
اقرأ أيضاً : ولادة الحفيدة الأولى للشهيد عياش "مريم " قبل ساعات من وفاة والدته
وقالت وسائل عبرية، إن إيلان كان يعتبر أشد قادة أجهزة أمن الاحتلال تطرفاً في التعامل مع الشعب الفلسطيني، ويتردد عنه في الإعلام العبري بأنه المسؤول الأمني الذي استجوب وحقق مع العدد الأكبر من المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ الانتفاضة الأولى، وهو المشرف على اغتيال المهندس الشهيد يحيى عياش عام 1996.
كما صرّح إيلان بداية العام الجاري، بأنه أشرف على محاولات لا تحصى لاغتيال القائد العسكري في كتائب عز الدين القسّام محمد ضيف، ولكنه فشل.
يُشار إلى تشدد إيلان وتطرفه تجاه الفلسطينيين، كان واضحاً عبر دعوات كثيرة وجهها لقادته لإعادة احتلال قطاع غزة، إضافة لتحريضات نشرها من خلال الصحف.
خدم إيلان في الشاباك لمدة 31 عاماً، وقبل أن يشغل منصب نائب رئيس الشاباك، وعمل كرئيس لقسم التحقيق في الجهاز.
وإسحاق إيلان، من مواليد جورجيا الواقعة في منطقة القوقاز الحدوديّة بين قارتي آسيا وأوروبا، وظل يلقّب بـ"الجورجي"، قدم إلى فلسطين المحتلة عندما كان في السابعة عشر من عمره، واسمه الحقيقي إسحاق ديبراشفيلي.