يصر الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، على خوض معركته في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، كما ويرفض أخذ المدعمات وسط مخاوف على حياته في ظل التدهور الخطير.
ويدخل الثلاثاء الاسير الأخرس يومه الـ 79 في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال.
ورفضت أمس الاثنين، محكمة الاحتلال العليا، طلب الإفراج الفوري عن الأخرس للمرة الثالثة رغم خطورة وضعه الصحي، وأصرت على أن يقضي ما تبقى من فترة الاعتقال الإداري المجددة له حاليًا، وأوصت بالإفراج عنه في 26 نوفمبر القادم، وهو ما رفضه الأسير بعد إبلاغ محاميته له، وأكد استمرار إضرابه حتى الإفراج الفوري عنه.
اقرأ أيضاً : أسرى في سجن "عوفر" يشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام إسناداً للأسير ماهر الأخرس
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه حمّل حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأخرس، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه.
يُشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في 27 تموز 2020، وهو متزوج وأب لستة أبناء وأسير سابق قضى سنوات في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال أصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة (350) أسيرًا إداريًا.