قال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب عادل الوهادنة، إن السعة الاستيعابية نوعا وكما للحالات ذات الخطورة العالية في الأردن مطمئنة وخطة إدارتها تتوافق مع النسق العلمي، الأمر الأكثر إلحاحا اليوم وغدا هو التوجه نحو إبعاد ذو الأمراض المزمنة عن التواجد غير المبرر في التجمعات.
وأضاف الوهادنة أن التوجه نحو الحجر والعزل المنزلي هو استراتيجية مبررة وذات فائدة لا تكتمل إلا بالالتزام الكامل، وأن الوصول إلى حالة من التوازن بين النهج الصحي واستمرار النمو الاقتصادي ضمن منظومة التعايش الإيجابي لا يتحقق إلا إذا شعر المواطن وصاحب المنشأة والقطاع الصحي أن التماهي هو فرض وليس ترف وان الخروج عن هذه المنهجية عفويا أو اجتهادا أو عدم قناعة سيعرض المنظومة الصحية والاقتصادية لتحدي صعب يتطلب قرارات أكثر قسوة لا يمنعها إلا إجراءات قانونية تعدل المسار.
اقرأ أيضاً : "الغذاء والدواء" تنفي انتاج الكمامات في المصنع الذي اكتشفت فيه إصابات كورونا
وأشار إلى أن الأرقام شكلا ومحتوى تدل وبدون جهد بأننا في وضع الانتشار الاجتماعي، لذا لنعمل على أن نقلل من سرعة وتبعثر انتشاره ليستمر القطاع الصحي بالعمل بشكل مقبول.
وأوضح الوهادنة أن الإصابات اليومية في الأردن بدأت تقترب من 25 لكل 100 ألف مواطن وأن نسبة الفحوصات الإيجابية بدأت تشكل أكثر من 10 بالمئة من مجموع الفحوصات وازدياد تبعثر البؤر الساخنة والتسرب وإصابات القطاع الصحي دلائل واضحة أن التطبيق على الأرض غير مكتمل وما يعدل المسار هو الإخبار الذاتي للمشتبه به كمخالط والحجر الذاتي المسؤول، وغير ذلك وما سبق لن نصل إلى ما يطالب به الجميع من التعايش الأمن والذي فيه يظهر المعنى الحقيقي للتكامل الاقتصادي والصحي بالأزمات.