لا تهدئة تلوح في الأفق وارتفاع حصيلة القتلى بين أذربيجان وأرمينيا

عربي دولي
نشر: 2020-09-28 12:31 آخر تحديث: 2020-09-28 12:31
لم تعلن أذربيجان عن خسائر عسكرية
لم تعلن أذربيجان عن خسائر عسكرية

قتل 68 شخصا منذ الاحد في مواجهات عنيفة بين الانفصاليين الأرمينيين والجيش الأذربيجاني في ناغورني قره باغ، ويخُشى أن تؤدي هذه المواجهات إلى اندلاع حرب مفتوحة بين يريفان وباكو.


اقرأ أيضاً : حرب جديدة في العالم بين أرمينيا واذربيجان


 ودعت جميع القوى الاقليمية والدولية، روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران والاتحاد الأوروبي، باستثناء تركيا حليفة باكو، إلى وقف فوري لإطلاق النار. 

وأقرت "وزارة الدفاع" في هذه المنطقة الإنفصالية التي تحظى بدعم يريفان بمقتل 59 مسلحا منذ صباح الأحد وبداية المواجهات في منطقة قره باغ الانفصالية الأذربيجانية، والتي يقطنها غالبية من الأرمينيين.

وذكرت أن "28 عسكريا قتلوا أثناء القتال" الاثنين، ليرتفع عدد قتلى هذا المعسكر إلى 59 قتيلا.

وانتزع الانفصاليون الأرمينيون قره باغ من باكو في حرب في التسعينات أودت بـ30 ألف شخص.

كما لقي ستة مدنيين أذربيجانيين، مع مقتل شخص منذ الأحد، ومدنيان أرمينيان من قره باغ مصرعهم.

- خسائر أكبر بكثير؟ -

 ولم تعلن أذربيجان عن خسائر عسكرية.

وقد تكون الخسائر أكبر بكثير، حيث يؤكد كل طرف أنه ألحق مئات الخسائر بالطرف الآخر، ونشر الجانبان صورا للمعارك.

وأكدت باكو أنها قتلت 550 مسلحا معاديا فيما أوردت يريفان أنها أودت بأكثر من 200 قتيلا.

كما ذكرت "وزارة الدفاع" في قره باغ أنها استعادت المواقع التي خسرتها في اليوم السابق، فيما أكدت أذربيجان، البلد القوقازي الذي أنفق بسخاء على التسلح في السنوات الأخيرة بفضل الثروة النفطية،  أنها سيطرت على المزيد من الأراضي، مستخدمة الصواريخ والمدفعية والطيران.

أخبار ذات صلة

newsletter