حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من مخططات نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد ، مطالباً المواطنين بالوعي بمخاطر ما يحاك لمصر.
وقال الرئيس المصري خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجينى للبترول بمسطرد بمحافظة القليوبية، إن مصر تحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل، مشدداً على أنه لا أحد يستطيع خداع المواطنين.
وأضاف الرئيس المصري أنه يراهن على وعي المواطنين فيما تقوم به الدولة، مشيراً إلى أن حملات التشكيك مستمرة ضد مصر رغم ما تقوم به من إنجازات على كافة المستويات.
وشدد السيسي على أن وعي المواطنين هو السلاح الأقوى لمواجهة الأفكار الهدامة وحملات التشكيك، كما وشدد على أن "الأمن والاستقرار" هما شرط أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستمرار في الإصلاح.
اقرأ أيضاً : حرب جديدة في العالم بين أرمينيا واذربيجان
وأكد أن مشروعات عدة مثل مشروع مجمع تكرير مسطرد تأخرت سنوات طويلة "بسبب أحداث 2011" في إشارة إلى الثورة التي أطاحت الرئيس الراحل حسني مبارك.
يأتي ذلك غداة مقتل شخص خلال اشتباكات مع الشرطة ليل الجمعة السبت في قرية البليدة بالقرب من مدينة العياط (قرابة 60 كيلومتر جنوب القاهرة) أثناء تظاهرة معارضة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب أسرته ومصادر طبية.
وأكد مصدر طبي في مستشفى العياط لوكالة الأنباء الفرنسية أن "سامي وفقي بشير وصل متوفياً إلى المستشفى" ليل الجمعة السبت.
وأوضح المصدر أنه كان "مصابا برصاصات خرطوش (من بنادق صيد) في الوجه والرأس".
وأكد أفراد من أسرته أنه "أُصيب خلال اشتباكات مع الشرطة التي كانت تفرق تظاهرة تطالب برحيل السيسي في قرية البليدة".
اقرأ أيضاً : أردوغان يتعهد دعما كاملا لأذربيجان بعد "عدوان" أرمينيا
من جانب آخر أكد مصدر أمني أن الشرطة "لم تستخدم رصاصات خرطوش خلال الاشتباكات في البليدة"، موضحاً أنها "استخدمت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين".
وبحسب مواقع ووسائل إعلام مصرية وعربية قريبة من جماعة الإخوان المسلمين، شارك عشرات في تظاهرات معارضة للسيسي في عدد محدود من القرى المصرية.
فيما نفت وسائل الإعلام الموالية للحكومة المصرية وقوع تظاهرات ونقلت بثاً مباشراً يظهر استمرار الحياة بصورة طبيعية في معظم المدن المصرية الكبرى.