تحدث الفقيهِ الدستوري الدكتور ليث نصراوين لرؤيا الجمعة، حول الأثر الدستوريُ على التشكيلِ الحكوميِ وعلى مجلسيِ الأعيانِ والنواب، معَ انتهاءِ العمرِ الدستوريِ لمجلسِ الأمةِ في السابعِ والعشرينَ منَ الشهرِ الحالي، الذي يوافقُ الأحدَ المقبل.
اقرأ أيضاً : قبيل تشرين الأول .. ما مصير مجلس الأمة؟
وتطرق نصراوين إلى السيناريوهاتُ المقبلة، قائلا إن الأيام القادمة مليئة بالاستحقاقات الدستورية.
فيما يتعلق بالنواب قال هناك سيناريوهات عديدة بقي منها اثنان الأول يتمثل بحله وعليه ينبغي على الحكومة تقديم استقالتها خلال أسبوع.
أما الثاني فهو أكثر تعقيدات ويحمل العديد من التشابكات حال عدم صدور إرادة ملكية بحل مجلس النواب ومن خلال يتم التمديد الضمني لمجلس النواب حتى إجراء الانتخابات المقبلة.
وفيما يتعلق بمجلس الأعيان قال نصراوين إنه يجب أن لا يغيب مجلس الأعيان عن الساحة الدستورية في الأردن، لاعتبار أن رئيس مجلس الأعيان وزير مالية.
وفي حال عدم حل مجلس النواب، ينبغي صدور إرادة ملكية بانعقاد دورة خامسة، وإما صدور إرداة ملكية بإرجائها.
وتحدث نصراوين عن سيناريوهات الانتخابات الجديدة حال عدم حل مجلس النواب الحالي، مع نية أكثر من 100 نائب حالي للترشح.
ولفت إلى أنه سيكون هناك نوعان من المرشحين "نائب حالي ومواطن" حيث يمارس النائب المرشح الرقابة السياسية والاجتماع مع اللجان النيابية.
وبالتالي فإنه سيكون هناك نوعا من عدم المساواة بين النائب الحالي المرشح والمرشح المواطن، وهذا سيؤثر على العدالة الانتخابية.