يقدم الأردني سهيل سويدان، 34عاما، لزبائنه في مركز تجميل في مدينة عمّان، خدمة تدليك الوجه باستخدام قواقع الحلزون الأرضي الأفريفي العملاق، والتي أخذت مسارا أكثر شعبية بين الأردنيات.
اقرأ أيضاً : "حليب الحلزون".. سائل أغلى من الذهب
وقال سويدان في مقابلة لوكالة "رويترز": "لا أستخدم كلمة علاج، هي بمثابة مكمل (له). يقل إفراز مادة الكولاجين بالجسم بعمر الـ 52 ، والحلزون نفسها تفرز الكولاجين التي تحفز المادة، فعندما تتحرك على الوجه تقوم باحتواء الخلايا الميتة، وتتوسع مسامات بشرة الوجه فيتم تغذية هذه المادة فيها - مثل تعويض لمادة الكولاجين في الجسم».
ويذكر أن استخدام مخاط الحلزون يعود إلى اليونان القديمة حيث كان القدماء يستخدمونه كعلاج لأمراض الجلد. وفي يومنا هذا، أصبحت المنتجات المحتوية على مخاط الحلزون تستخدم في كثير من المنتجات الطبية والتجميل، واكتسبت شعبية متزايدة في دول مثل فرنسا وتايلاند وتشيلي وإيطاليا.
وقالت علياء فارس، 27 عاما، التي تعمل في مجال التواصل الاجتماعي أنها انبهرت بالخدمة لدى سماعها عنها لأول مرة. وأضافت بينما تزحف الحلزونات العملاقة ببطء على وجهها.
وأضافت، بينما تزحف حلزونات ببطء في أنحاء وجهها، “أنا كتير بحب هيك أشياء غريبة، وبحب الجمال الطبيعي والعلاجات الطبيعية، فاجيت، أصلاً أرخص من البوتكس مليون مرة، فكتير منيح لهيك شي، قلت خليني أجربها، أول مرة عملتها كنت بدي أوقف الجلسة، إنه بدي أروح، بس بعدين كملت وغفيت بالجلسة قد ما كان مريح، وحسيت جد في فرق، إنه بتحسي إنه وجهك مليان وهيك فيه نضارة”.