ليس صدفة ان تكون دولة الاحنلال الاولى عالميًا في عدد مصابيعا بفايروس كورونا وليس صدفة ايضا ان يكون المجتمع العربي في الصدارة لطالما كانت القرارات سياسية بحتة.
من يقف وراء السياسات العملية في دول الاحتلال في ظل جائحة كورونا هم المجموعات اليهودية المتدينة والتي تلزم روني جمزو مدير شؤون الكورونا بقراراتها.
اقرأ أيضاً : 131وفاة و15 ألف إصابة بكورونا في الخليل منذ بدء الجائحة
في ظل تهميش المجتمع العربي في الداخل المحتل حتى في جائحة عالمية كهذه، تناشد الجهات العربية المسؤولة فلسطينيي ثمانية وأربعين بالالتزام بالتعليمات قدر المستطاع لا سيّما فيما يتعلق بإحياء الحفلات والمناسبات والتجمعات الكبيرة والتي كانت السبب في ازدياد عدد المصابين العرب حيث وصل الى أكثر من أربعة وعشرين ألف مصاب، ما يشكل اثنين وعشرين بالمئة من مجمل المصابين في دولة الاحتلال.
في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة المصابين، والذي يؤكدمن جديد على فشل حكومة الاحتلال في ادارة الأزمة، يعلن نتنياهو رئيس الحكومة عن اغلاق شامل لمدة ثلاثة اسابيع وذلك ابتداء من يوم الجمعة - الثامن عشر من ايلول سبتمبر يرافقه تعليمات صارمة