يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 15 أيلول/سبتمبر في البيت الأبيض احتفال توقيع اتفاق التطبيع بين تل أبيب وابو ظبي.
وبتوقيع هذا الاتفاق، تصبح الإمارات الدولة العربية الثالثة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الاحتلال.
وتعد إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولة العبرية وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا سيما دول الخليج الغنية بالنفط، أمرا محوريا لاستراتيجية ترمب الإقليمية القائمة على احتواء إيران العدو اللدود لتل أبيب.
اقرأ أيضاً : وفدان من تل أبيب وواشنطن إلى الإمارات لتطبيع العلاقات
وتم التوصل للاتفاق التاريخي بين الإمارات كيان الاحتلال الشهر الماضي وقد أعلنه ترامب شخصيا.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن "الرئيس ترمب سيستضيف حفل توقيع تاريخيا لاتفاقية أبراهام في 15 أيلول/سبتمبر في البيت الأبيض".
واتفاقية أبراهام هي التسمية التي تم إطلاقها على اتفاق التطبيع بين الاحتلال والإمارات.
وتابع المسؤول إن وفدين رفيعين من كلا البلدين سيحضران حفل التوقيع، مرجّحا أن يقود رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وفد تل أبيب.
وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد سيرأس وفد بلاده.
وأعلنت أبوظبي أنّ تل ابيب تعهّدت في الاتفاق "التوقّف عن خطة ضمّ أراض فلسطينية" إلا أن نتانياهو قال إنّ مخطّط الضمّ "تأجّل" لكنّه "لم يُلغ".
ودان الفلسطينيون خطوة الإمارات واعتبروها "طعنة في الظهر" طالما أن النزاع مع الاحتلال لم يحل.