دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تجدد تفوقها على كرواتيا وثنائية رونالدو في السويد تدخله التاريخ

رياضة
نشر: 2020-09-08 22:28 آخر تحديث: 2023-06-18 12:26
دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تجدد تفوقها على كرواتيا وثنائية رونالدو في السويد تدخله التاريخ
دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تجدد تفوقها على كرواتيا وثنائية رونالدو في السويد تدخله التاريخ

جدد المنتخب الفرنسي تفوقه على نظيره الكراوتي في إعادة لنهائي مونديال 2018، بفوزه عليه 4-2 على ملعبه "ستاد دو فرانس"، فيما قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده للفوز على مضيفه السويد 2-صفر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة للمستوى الأول من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

ورفع منتخبا فرنسا والبرتغال رصيدهما إلى ست نقاط من فوزين في مباراتين، فيما ظل رصيد السويد وكراوتيا بدون نقاط بعد خسارتهما للمرة الثانية تواليا.

على ملعب "ستاد دو فرانس" في سان دوني بضواحي العاصمة باريس، انتهت القمة بين فرنسا بطلة العالم ووصيفتها كرواتيا في إعادة لنهائي كأس العام 2018 بنسخة طبق الاصل عما آلت إليه في المونديال، وذلك بفوز الديوك 4-2.

سجل لفرنسا كل من أنطوان غريزمان (43)، دومينيك ليفاكوفيتش خطأ في مرمى فريقه (45+1)، دايو أوباميكانو (65) وأولفييه جيرو (77 من ركلة جزاء)، مقابل ديان لوفرين (17) وجوسيب بريكالو (55) للمنتخب الكرواتي.

وأجرى ديدييه ديشان مدرب "الديوك" سبعة تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة الاولى في المسابقة، فأشرك اساسيا كل من لاعبي برشلونة الإسباني كليمان لانغليه وبايرن ميونيخ الالماني لوكاس هرنانديز في الدفاع بدلا من رافايل فاران (ريال مدريد) وبريسنل كيمبيبي (باريس سان جرمان).


اقرأ أيضاً : دوري الأمم الأوروبية: إيطاليا تعود من هولندا بصدارة المجموعة


في الوسط حافظ لاعب تشلسي الانكليزي نغولو كانتي على مركزه، ولكن إلى جانب لاعب رين ستيفن نزونزي بدلا من لاعب يوفنتوس الإيطالي أدريان رابيو. أما في الهجوم فلعب غريزمان (برشلونة) الذي أهدر ركلة جزاء في الثواني الاخيرة من المباراة الاولى، مع لاعب موناكو وسام بن يدر ومانشستر يونايتد أنطوني مارسيال بدلا من جيرو (تشلسي) ونجم باريس سان جرمان كليان مبابي الذي غاب عن اللقاء بسبب اصابته بفيروس كورونا المستجد.

وبات صاحب هدف الفوز أمام السويد رابع لاعب من المنتخب الفرنسي يُستبعد عن تشكيلة أبطال العالم بسبب "كوفيد-19" بعد بول بوغبا (مانشستر يونايتد الإنكليزي) الذي أعلن عن إصابته قبيل الكشف عن تشكيلة المدرب ديدييه ديشان، وحسام عوار (ليون) والحارس ستيف مانداندا (مرسيليا).

في المقابل استمر غياب نجمي كراوتيا صانع العاب ريال مدريد الاسباني لوكا مودريتش افضل لاعب في مونديال 2018 وفي العالم في العام ذاته، ولاعب الوسط إيفان راكيتيتش المنتقل حديثا من برشلونة الى صفوف فريقه السابق اشبيلية بعدما فضل المدرب زلاتكو داليتش اراحتهما في فترة التوقف الدولية الحالية.

واشرك المدرب الكرواتي مهاجم بايرن ميونيخ الالماني إيفان بيريسيتش أساسيا، كما أناط به شارة القائد، بعدما كان دفع به إلى الملعب من على مقاعد البدلاء في المباراة الاولى.

ظهر أبطال العالم بصورة باهتة في بداية الشوط الأول، ما مكن كراوتيا من تسجيل هدف التقدم بفضل المدافع لوفرين الذي راوغ هرنانديز وخدع الحارس هوغو لوريس بتسديدة بالقدم اليسرى (17).

وكان غريزمان الافضل بعد تأخر فريقه فهدد مرمى المضيف مرتين (22 و33)، قبل أن ينجح في هز الشباك بتسديدة من داخل المنطقة (43).

وهو الهدف 31 في 80 مباراة دولية لغريزمان مع منتخب "الديوك"، ليعادل مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان كخامس أفضل هداف في تاريخ فرنسا.

ومرة جديدة تألق بن يدر إذ مرر كرة عرضية زاحفة داخل المنطقة إلى مارسيال سددها، فارتدت من القائم واصطدمت بالحارس دومينيك ليفاكوفيتش واستقرت في شباكه (45+1).

استهل رجال المدرب زلاتكو داليتش الشوط الثاني بقوة مستفيدين من تخبط الدفاع الفرنسي، حيث تمكن المهاجم بريكالو من تسجيل هدف التعادل بعد كرة في العمق ومراوغة وتسديدة لولبية(55).

وعمد ديشان إلى إجراء تبديلين في الدقيقة 63، فأخرج كانتي وجيرو وأدخل بدلا منهما الشاب إدواردو كامافينغا وجيرو.

وبات كامافينغا في سن الـ 17 عاما و303 أيام اصغر لاعب يخوض مباراته الدولية الاولى مع المنتخب الفرنسي، منذ مواطنه موريس غاستيجيه الذي ارتدى قميص "الديوك" للمرة الاولى في سن الـ 17 عاما و128 يوما أمام لوكسمبورغ في 8 شباط/فبراير 1914.

وانعكست تبديلات المدرب الفرنسي إيجابا على اللاعبين الذي اظهروا صورة مختلفة، فسيطروا على الكرة ونجحوا في تسجيل الثالث بفضل رأسية من المدافع الشاب أوباميكانو في ثاني مشاركة دولية له، مستفيدا من تمريرة عرضية من الجهة اليسرى للهداف غريزمان (65).

ولم تتحسن حال كرواتيا برغم التبديلات التي أجراها المدرب مع إخراج القائد بيريسيتش وإدخال ماريو باساليتش بدلا منه لتدعيم خط الوسط، بل اهتزت شباك الضيف للمرة الرابعة بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء على مارسيلو بروزوفيتش اثر لمسه للكرة داخل المنطقة، انبرى لها جيرو وسددها بنجاح (77).

-رونالدو في نادي المئة-

وضمن المجموعة نفسها، قاد نجم يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو البرتغال للفوز على السويد في عقر دارها على ملعب "فريندز أرينا" في سولنا، بتسجيله هدفي اللقاء.

ورفع رونالدو المتوج بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات غلته التهديفية إلى 101 هدف في 165 مباراة، ليدخل النادي المغلق للاعبين الذين وصلوا إلى عتبة المئة هدف.

وغاب نجم يوفنتوس الإيطالي عن المباراة الأولى التي أكرمت فيها البرتغال وفادة ضيفتها كرواتيا 4-1، بسبب التهاب في أصبع قدمه اليمنى.

ولم يخض رونالدو اي مباراة منذ خروج فريق "السيدة العجوز" من ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا امام ليون الفرنسي الشهر الفائت، علما انه سجل 37 هدفا في مختلف المسابقات مع فريقه الإيطالي وهو رقم قياسي في الـ"بيانكونيري".

وشكل رونالدو محور وحدث الشوط الاول، بداية بعد تسديدة إثر ركنية من برونو فرنانديش، ابعدها روبن أولسن عن خط المرمى (26)، ليعود "سي آر 7" ويتألق مجددا بعد تمريرة في العمق من جواو كونشيلو، فتخلص من بونتوس يانسون وسدد من داخل المنطقة، إلا أن الكلمة النهائية كانت للمرة الثانية للحارس أولسن (39).

غير أن مهاجم يوفنتوس كان على الموعد فدخل التاريخ من بابه الواسع بتسجيله هدفه الـ 100 من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا تسبب بها غوستاف سفنسن بخطأ على جواو موتينيو فطرده الحكم لحصوله على بطاقة صفراء هي الثانية له.

وإنبرى رونالدو للركلة فسددها بقدمه اليمنى ساحرة من 25 مترا على يسار الحارس أولسن، لم يحرك لها ساكنا (45).

وتابع الضيف ضغوطاته في الشوط الثاني، وكاد فرناديش أن يزيد غلة فريقه إلا أن العارضة وقفت بالمرصاد لتسديدته بعد تمريرة عرضية من غيريرو (60).

ولم يتأخر رونالدو في تسجيل هدفه الثاني في الأمسية بعد تمريرة من مهاجم أتلتكيو مدريد جواو فيليكس، حولها إلى تسديدة لولبية مفاجئة بقدمه اليمنى لتستقر في الشباك (72).

أخبار ذات صلة

newsletter