تباينت آراء الأردنيين، بين مؤيد ومعارض لإعلان رئيس الوزراء عمر الرزاز عن اعادة خدمة العلم الالزامية وربطه بمساعي الحكومة لمواجهة البطالة والاستثمار في قدرات الشباب وتوظيفها اقتصاديا ومجتمعيا.
وقال الرزاز خلال كلمته هذا الأسبوع :" إن وزارة العمل والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ستبدآن بوضع الخطوط التفصيلية للتنفيذ التدريجي لخدمة العلم.
اقرأ أيضاً : الرزاز: سنعمل على إعادة تدريجية لخدمة العلم بشكل وقالب جديد.. فيديو
أردنيون هاجموا توجه الحكومة هذا، واعتبروا القرار هو :" إرهاق وتكلفة زيادة على الموازنة لا يسمن ولا يغني عن جوع".
وقالوا :"إن الوضع الاقتصادي غير مطمئن ونحن لسنا بمعزل عن العالم ومن أين موازنة لتنفيذ خدمة علم للشباب ؟".
وأشار بعضهم إلى أنهم حين تقدموا بطلب عمل في الجيش تم رفضه، وحين عثر على عمل صار هناك خدمة علم.. معتبرين الأمر غير عادل، مطالبين بفتح باب التجنيد كحل لأزمة الشباب".
فيما أيدت غالبية الأردنيين عودة خدمة العلم، وتركزت رغبتهم في عودتها أو تأييد القرار، من أجل رفع مستوى الرجولة فيه على حد تعبيرهم.
وقالوا إن خدمة العلم هي مصنع الرجال، وتجعل الشباب يتحملون المسؤولية، وتقضي على اليطالة، وتبني جيلا قويا.