تراجع الإعصار "نانا" سريعاً وعاد مجدداً عاصفة استوائية بعدما ضرب الخميس شمال أمريكا الوسطى من دون أن يسفر عن ضحايا، متابعاً طريقه نحو المكسيك.
اقرأ أيضاً : ترمب يشيد باستجابة السلطات للإعصار لورا
وأعلن المركز الوطني الأمريكي لمراقبة الأعاصير أن "نانا يضعف سريعاً في شمال غواتيمالا وجنوب شرق مكسيكو، وقد عُلِّقَت كل التحذيرات والإنذارات على السواحل".
ولم تعد سرعة رياح "نانا" تتعدى 72 كيلومتراً في الساعة، ومن المتوقع أن يصنّف مجدداً مجرد منخفض استوائي لدى وصوله إلى المكسكيك، بحسب المركز الذي نبّه مع ذلك إلى خطر حصول فيضانات.
وضرب "نانا" ليل الأربعاء-الخميس الساحل الأوسط لبليز برياح وأمطار كثيفة، مما أدى إلى سقوط عدد من الأشجار وقطع التيار الكهربائي، وفق ما أفادت هيئة الوقاية من الكوارث في بليز.
وكان "نانا" لا يزال إعصاراً عندما مرّ في هندوراس، وتأثرت به خصوصاً مقاطعة إيزلاس دي لا باهيا.
وفي غواتيمالا، لم تُفِد منسقية الوقاية من الكوارث صباح الخميس إلاّ عن سقوط بعض الأشجار وحادث سقوط سقف.
لكنّ سلطات الدفاع المدني تتخوف من تأثير الأمطار الكثيفة، علماً أن كميات كبيرة من المياه تجمعت أصلاً بفعل كثافة الأمطار بداية الموسم في أيار الفائت.
أما السلفادور، فأعلنت حال "الإنذار الأخضر" تحوطاً، مع أنها باتت بعيدة من مسار "نانا"، وتنتظر مجرّد أمطار "معتدلة إلى قوية"، بحسب وزير الداخلية ماريو دوران.
وكانت عاصفتا "أماندا" و"كريستوبال" أسفرتا عن سقوط 30 قتيلاً في السلفادور وخمسة في غواتيمالا في نهاية أيار ومطلع حزيران.
أما موسم الأعاصير في سنة 2020 والذي يمتد من حزيران إلى تشرين الثاني، فيتوقع أن يكون أكثر نشاطأً وأن تسجل فيه ما بين 19 و25 عاصفة استوائية، بينها ما بين 7 و11 قد تتحول أعاصير.