أوضحت وزارة التخطيط والتعاون الدولي آلية الصرف والرقابة على المنح والقروض الميسرة.
وقالت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، إن الصرف من المنح الموجهة لدعم الموازنة العامة وكذلك القروض الموجهة لدعم الموازنة والرقابة على ذلك يتبع الدورة المستندية للحكومة (أي أنظمة الصرف المعتمدة بما في ذلك رقابة وزارة المالية) ورقابة حثيثة من ديوان المحاسبة، كما ويعد تحويل الجهات المانحة للجزء الأكبر من مساعداتها إلى الخزينة دليل واضح على الثقة الكبيرة للجهات المانحة والممولة بالإجراءات الشفافة والأنظمة الحكومية الداخلية.
اقرأ أيضاً : مليار دولار أمريكي مساعدات خارجية للأردن خلال تموز 2020
وحول المشاريع التنموية ذات الأولوية الممولة من المنح والقروض الميسرة، قالت الوزارة إن عطاءاتها تُطرح من قبل الوزارات الأردنية القطاعية المعنية وبموجب أنظمة العطاءات/المشتريات الحكومية، وهذه المشاريع تخدم شريحة واسعة من المواطنين في القطاعات الخدمية مثل المياه والصرف الصحي والتعليم والصحة، ومن الأمثلة على ذلك مركز الحسين للسرطان، ومستشفى الأمير هيا العسكري، ومستشفى الملكة رانيا العبد الله للأطفال، ومستشفى الملكة علياء العسكري، والكليات في الجامعات، وبناء وإعادة تأهيل المدارس في مختلف أنحاء المملكة، والطرق الرئيسة والداخلية.
وأضافت أن بعض الجهات المانحة تقوم بإدارة بعض المشاريع والإنفاق عليها مباشرة، وذلك بعد الاتفاق عليها مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والوزارات القطاعية، حيث تتبع الجهات المانحة والممولة في هذه الحالة الإجراءات لديها في طرح العطاءات، وبالتالي الصرف عليها والرقابة تتم وفقاً لإجراءات الجهات المانحة والتي تعتبر كذلك صارمة جداً كون يتم التدقيق عليها كذلك من مؤسسات الرقابة والتدقيق فيها. كما يجري تسليم المشاريع رسمياً للوزارات القطاعية.