هذا كل ما تبقى من ثمانية مساكن مهدومة ومصادرة من قبل الاحتلال في تجمع واد السيق من هذه البقعة من الارض الي اقرب نقطة عليه حملت الرحال لتوضع في مسكن جديد لعل يد الهدم لا تطاله، لكن تجربة الاهالي بالتشريد والتنقل المستمر تؤكد انها رحلة طويلة عنوانها الوحيد الصمود في وجه تنفيذ مخطط الاحتلال الهادف للضم.
خلال ما يقارب الشهرين اصدر الاحتلال ثمانية وعشرين اخطار بالهدم بحق منشآت تقع في تجمع واد السيق شرق رام الله استهداف مستمر وصريح وانتهاكات تؤكد كل مرة للاهالي بان مخطط الضم واقع لا محالة اما بالافعال على ارض الواقع او بالتهديات العلنية بهدم كل مسكن في التجمع.
اقرأ أيضاً : 33 عاما على رحيل ناجي العلي .. ضمير الفلسطينيين الحي بريشته المقاومة
معاناة التجمعات البدوية المنتشرة في الضفة الغربية مستمرة منذ العام خمسة وثمانين بعض من هذه التجمعات ازيلة بشكل كامل وما تبقى تعرضت لعشرات المرات من الهدم واعيد بناؤها وكل ذلك بحجج واهية منها انه مبنية في محميات طبيعية او مناطق تصنف بحسب الاحتلال بالعسكرية والهدف الصحيح المصادرة لصالح التمدد الاستيطاني.