في الوقت الذي تعيش فيه المنطقة أوضاعا صعبة فرضتها أزمات متتالية أخرها جائحة كورونا، يبدو أن الأردن ومصر والعراق بدأت البحث مبكرا عن إيجاد تحالف يضمن حلولا للمشاكل التي ستخلفها هذه المرحلة.
هذا التوجه الذي تحدث عنه صراحة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وسياسيون عراقيون، يبدو أنها طرحت خلال اللقاء الثلاثي الذي جمع الملك عبدالله الثاني بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والكاظمي.
اقرأ أيضاً : الملك يغرد عن القمة الأردنية - المصرية - العراقية
وفي خضم هذه الأحاديث التي يؤكد العراقيون بأنها ليست جديدة وتم طرحها في وقت سابق، ثمة من يرى أن هذا المشروع تأخر كثيرا وفوت على المنطقة كثيرا فوائد كثيرة.
تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول الثلاث، أمر لا بد منه كما يؤكد خبراء، وحتى يتحقق هذا الأمر لابد من تذليل كافة العقبات.
حالة من التخبط يعيشها العالم أجمع اليوم بسبب فيروس كورونا وما خلفه من خسائر اقتصادية كبيرة، وهو الأمر الذي يجعل هذا التجمع الاقتصادي مهما خصوصا أنه يملك أسباب القوة والشراكة الاقتصادية التي تجمع بين الثروات الطبيعية والكتلة البشرية.