تصدرت مدينة عبد الله الثاني بن الحسين الصناعية المعروفة بمدينة سحاب الصناعة، عناوين الأخبار عقب تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد فيها.
مدينة سحاب الصناعية تم إنشاؤها في عام 1984، وتضم على ما يزيد عن 467 مصنع وشركة صناعية، ويبلغ حجم الاستثمار الكلي في هذه المدينة نحو 1395 مليون دينـار، وتوفر نحو 16 الف فرصة عمل حيث تعتبر أكبر مدينة صناعية في الأردن.
اقرأ أيضاً : العضايلة: عزل مدينة سحاب عن باقي مناطق الأردن.. فيديو
وفي ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة في لواء سحاب، قررت الحكومة عزل "سحاب" عن باقي مناطق الأردن إلى حين استقرار الحالة الوبائية في المدينة.
وقالت الحكومة إن ساعات الحظر داخل سحاب ستكون خلال تنفيذ العزل من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحاً، مع إغلاق المرافق التعليمية، والأسواق الشعبية والمتنزهات والمساجد داخلها.
أما فيما يخص المدينة الصناعية، يسمح بالدخول والخروج إلى المدينة الصناعية وفق آلية مرورية توفر مسارا يضمن عدم المرور بمدينة سحاب، ويمنع على سكان مدينة سحاب الدخول والخروج من وإلى المدينة الصناعية.
وباء كورونا بدأ بالظهور في أحد مصانع المواد الغذائية بالمدينة الصناعية بـ 17 من الشهر الجاري، حيث أصيب أكثر من 30 شخصا بالفيروس، ما دفع الحكومة إلى عزل مدينة سحاب والإبقاء على "المدينة الصناعية" الاستمرار بالعمل، حيث ويسمح بالدخول إليها والخروج منها وفق آلية مرورية توفر مسارا يضمن عدم المرور بالمدينة.
اقرأ أيضاً : الأجهزة المعنية تعزل مدينة سحاب ظهر الثلاثاء لمنع تفشي كورونا في الاردن
قرار عزل مدينة سحاب والبقاء على استمرارية العمل في المدينة صناعية، أثار العديد من التساؤلات حول عزل "سحاب" والإبقاء على المدينة الصناعية مفتوحة رغم ما اعتبره البعض أنها هي مصدر الوباء في المنطقة.
فهل تبقى المدينة الصناعية هي مصدر الوباء، وينتقل إلى المناطق المجاورة والمناطق التي يسكنها العاملون فيها.