من قال إن الفقد عجز، فرغم فقد تقي الدين لبصره ، إلا أن عزمه وإصراره على النجاح والتميز ، جعله يتربع على عرش الثانوية العامة وبالمرتبة الأولى بمعدل ثمانية وتسعين بالمئة في مسار التعليم الخاص.
أمه مدرسة وأبوه خير داعم ، فبعد صعاب تخطاها الناجح حين مرت عليه في العام الدراسي الاستثنائي ، أزمات في الفصل الدراسي الأول ، والثاني جائحة ألمت بالعالم أجمع ،وتعلم عن بعد لم يستطع إليه وصولاً ، كل تلك الظروف لم تمنعه من بذل جهد أكبر لكي يكون في القمة.
اقرأ أيضاً : تضامن: 62 % من أوائل التوجيهي في الأردن "إناث"
يهوى تقي الدين تعلم اللغات ، لذلك اختار تخصصه الجامعي أدب الانجليزي ، فهو يصف نفسه بالمحب العاشق للغات ، بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم وهو في سن الثانية عشرة .
لا مستحيل مع الحياة ، ولا حياة مع المستحيل ، فتقي الدين مثال حي على العزم والإصرار رغم تحدياته منذ الصغر.